"قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَىَ وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ" ....."أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ "
نراه يطالب بالزواج المدني كي يدنو من الحريّة المدوّنة بدساتير اعداء الحرّية .... واذا ما سألته عن الحرّية .... وجدت مفهومه مفهوما منسجما مع اعداء الحرّية المنسجمة انسانيتهم مع اعداء الله من الجن والانس ..... او على اقل تقدير ...وجدته ابعد الناس فهماً للحرّية .
فالحريّة التي يفهمها ويطالب بها المُطالب بالزواج المدني ...هي حرّية الغريزة والحاجة والرغبة , بمعزل عن القانون الالهي الذي اوجد الانسان بكل ما فيه وما حوله ....
حرّية الغت حق الخالق تجاه مخلوقاته ...ووواجبات المخلوقات تجاه خالقهم , بطريقة علّبت تعاليم الخالق , ورمتها في صندوق الاستحسان والمزاجيّة ...يرجع صاحبها اليها ساعة شاء انّى شاء ...او لا يرجع بتاتاً ....