دليل أونلاين مصر

لماذا خلقنا الله ؟

0 معجب 0 شخص غير معجب
77 مشاهدات
سُئل يونيو 12، 2018 بواسطة Omnia Mohammed (9,543,170 نقاط)
لماذا خلقنا الله ؟

2 إجابة

0 معجب 0 شخص غير معجب
تم الرد عليه يونيو 12، 2018 بواسطة Walaa Hessen (9,551,190 نقاط)
من أجل عبادته وشكره وذكره ، والقيام بما أمرنا به سبحانه ، وأنت تعلم أن الخلق فيهم الكافر  وفيهم المسلم , وهذا لأن الله أراد أن يختبر العباد ويبتليهم هل يعبدونه أم يعبدون غيره ، وذلك بعد أن أوضح الله السبيل لكل أحد ، قال الله  تعالى ( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً) تبارك/2 وقال تعالى : ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)  الذاريات/56
وقال الله تعالى فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر
الله سبحانه وتعالى أعطانا عقل وأرسل الأنبياء والرسل وأنزل القرآن
 أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها
والقرآن موجود يجب أن نقرأه فقط لنعلم أن الله خلقنا لعبادته وأوضح كل شيء في كتابه لكي نؤمن به ولا نكفر به فالله لا يرضى لعباده الكفر...
لكن العباد استكبروا وكفروا وتبعوا الشهوات
فالله أعطى للإنسان الإختيار والحلال بين والحرام بين فأي طريق ستمشي فيها
الطريق التي ستدخلك للجنة أم الطريق التي ستدخلك للنار...
تأمل في خلق الكون كل شيء يدل على وجود الله فآمنوا به وأسلموا لله إنه يغفر الذنوب جميعا

لا إله إلا الله محمد رسول الله
0 معجب 0 شخص غير معجب
تم الرد عليه يونيو 12، 2018 بواسطة Walaa Hessen (9,551,190 نقاط)
خلقنا الله تعالى لعبادته ..
لأن العبادة هي حق الله تبارك وتعالى على عباده، فهل تعرف ما معنى (حق الله تبارك وتعالى على عباده) ؟ .. إن الله عزَّ وجل هو الرب، الخالق، الملك، الحق؛ الذي يستحق أن يُعبد، هذه هي صفاته يا إنسان .. هذه هي صفاتُ ربك .. صفات الجلال والكمال .. وهو سبحانه وتعالى يُحِبُ ويَكْرَه .. فهو سبحانه وتعالى يُحــب أن يُعـبــد وأن يُوحـد ويُمجـد، فهو عز وجل يُحب العبادات من عباده .. هذا هو ربنا عز وجلَّ .. إنه يُحِب ويَكْرَه .. فهل علمت الآن ماذا يُحِبَ وماذا يكرَه ؟

وهل من المُستغرب أن تجِد ملكًا من ملوك الدنيا يُحب شيئًا أو يكره شيئًا .. بالطبع لا !

ولله تعالى المَثَلُ الأعلى ...
فالله تعالى يُحب أن يكون له عبيد يعبدونه ويوحدونه ويمجدونه ..
ويحب العبادات من عباده..

روى البخاري ومسلم من حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه قال كنت رديف النبي صلي الله عليه وسلم يوما على حمار فقال النبي لمعاذ ( يا معاذ قلت لبيك يا رسول الله وسعديك قال أتدري ما حق الله على العباد وما حق العباد على الله قال معاذ الله ورسوله اعلم فقال صلي الله عليه وسلم: حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا وحق العباد على الله ألا يعذب من لا يشرك به شيئا قال معاذ قلت أفلا أبشر الناس يا رسول الله قال لا ، لا تبشرهم فيتكلو)
فأخبر بها معاذ بن جبل عند موته تأثما أي خشية من وقوعه في إثم لكتمان العلم عن رسول الله صلي الله عليه وسلم .

فنحن نعبد الله تبارك وتعالى لأنه يستحق أن يعبد .. وطلبًا لجنته وخوفًا من ناره.

ثالثًا:

خلقنا الله تعالى لعبادته ..
لأن هذا هو مقتضى أسمائه الحسنى وصفاته العلا، فمن كمال ربوبيتة وألوهيته وأسمائه وصفاته أن يُــعبد ويُوحد ويُمجد سبحانه وتعالى.

رابعًا:
إن من أعظم وأرق صور الرحمة : أن أمر الله الخلق والعباد بعبادته ! ..

لأن العبادة غذاء لأرواحنا ، حياة لقلوبنا ، سبب لتفريج كروبنا ، لأن العبادة تقربنا من ربنا تبارك وتعالى .
فالإنسان مخلوق، جسد وروح ..
فأنت تعطي البدن ما يشتهية من طعام وشراب وغيره .. فلو لم تعطِ الروح هي الأخرى غذائها .. تصرخ الروح في أعماق الجسد تريد هي الأخرى غذاءً وشرابًا ودواء..

وغذاء الروح لا يعلم حقيقته إلا من خلقها؛ إذ أن الروح لا تقاس بالـ (ترمومتر)، ولا توزن بالـ (جرام) ولا توضع في بوتقة التجارب في المعامل .

ومن هنا يقول ربنا ((وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيل)) [الإسراء:85] .

فالعبادة هي غذاء الروح، وأنت لاتستطيع أن تحصل على هذا الغذاء إلا عن طريق الرسل، وكيف لك أن تعرف غذاء روحك إلا عن طريق الأنبياء المبلغين لرسالات الله عز وجل ولأمره ونهيه؛ هم الذين يأتون بوحي الذي خلق؛ الذي خلق روحك وهو يعلم غذائها : ((أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ)) [الملك:14] .

إذن العبادة غذاء لهذا الشق الآخر في الجسد وهو الروح؛ لأن الإنسان لا يمكن أن يعيش حياة سوية مستقيمة بحياة البدن فحسب .. لابد أن يحيا الروح والبدن معا .

فهل علمت الآن لماذا خلقنا الله عز وجل لعبادته .. وهو غنيٌ عنَّا ..

فارجو منك ان تنظر لاعمالك جيدا وان تصححها قبل ان تقابل ربك

واعلم انه غفور رحيم كريم

لم يتم إيجاد أسئلة ذات علاقة

دليل أونلاين مصر

powered by serv2000 for hosting , web and mobile development

...