وما لا يعرفه الكثيرون عن اكتشاف الأوانى التيفال، أن القصة بدأت صدفة عام 1938، حين اكتشف الدكتور الأمريكى “روى بلانكيت” الملقب بـ”دوبونت” مادة “التيفلون” أثناء قيامه باختبارات على الغازات المبردة الموجودة داخل مكيفات التبريد.
وتم استخدام مادة “التيفلون” فى صناعة المعدات الصناعية لصلابتها ومقاومتها للتآكل، كما استخدمها صيادو الأسماك بعد ذلك فى تغطية حبال الأشرعة لمنع الالتصاق والتشابك.
وصلت تلك المادة إلى فرنسا عام 1954 واستخدموها فى صناعة المقلاة الغير لاصقة، التى حازت على إعجاب مُستخدميها، وعلى الفور قاموا بتشييد مصنعاً مخصصاً لتصنيع تلك النوعية من الأوانى.