فتنة القبر ، وسؤال العبد في قبره عن ربه وعن دينه وعن نبيه ، فتنة تصيب كل مكلف في قبره ، فمن ثبته الله بالقول الثابت وأجاب نجا وتنعم في قبره ، ومن فتن ولم يجب هلك ، وقد دلت على ذلك الأدلة الشرعية .
كل مكلف ممن تصيبه هذه الفتنة ، تصيبه بعد موته ، على أي صفة كان حاله ، سواء دفن في المقابر أو لم يدفن ، أو دفن كله أو بعضه ، وسواء مات على فراشه ، أو غرق في البحر ، أو حُرّق أو قُطّع أو أكلته السباع ، في أي مكان ، وعلى أية صفة.