دليل أونلاين مصر

ما الفوائد الذهنية لتعليم الطفل أكثر من لغة؟

0 معجب 0 شخص غير معجب
54 مشاهدات
سُئل يونيو 12، 2018 بواسطة abdullah (9,535,890 نقاط)
ما الفوائد الذهنية لتعليم الطفل أكثر من لغة؟

إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
تم الرد عليه يونيو 12، 2018 بواسطة Omnia Mohammed (9,543,170 نقاط)
وكان يُعتَقَد فيما سبق أن إتقان لغة واحدة أفضل بكثير من أن تُربِك نفسك بلغتين.

وثمة رأي آخر أكثر تطرفًا وغرابة كان يقول إن تعلم لغتين يسبِّب نوعًا من الفصام أو ازدواج الشخصية.

وقد بدا أن بعض الدراسات تدعم الفكرة القائلة إن تعلم لغتين يمكن أن ينطوي على مشكلات. لاحظ الباحثون الأوائل أن المفردات اللغوية لدى ثنائيي اللغة أقل محدودية، ووصولهم إلى الكلمات أكثر بُطئًا في الأغلب.

لكن الاهتمام بهذه الخرافات والمَضَرَّات البسيطة قد تُراجَع بفعل موجة الأبحاث الحديثة التي تُثبت الفوائد العقلية المذهلة التي يتضمنها تعلم لغة أخرى. وهذه الفوائد تتجاوز مجرد القدرة على طلب فنجان من القهوة وأنت خارج البلاد، أو السؤال عن الاتجاه المؤدي للفندق الذي تقيم فيه.

(١) نمو المخ
تنمو مراكز اللغة في المخ فعليًّا نتيجة التعلم الناجح للغة. وكلما كان تعلمك أفضل زاد نمو هذه المناطق الحيوية من المخ (مارتنسون وآخرون، ٢٠١٢).

(٢) الوقاية من الخَرَف
تُؤخِّر ثنائيةُ اللغةِ الإصابةَ بمرض الزهايمر لدى الأشخاص المعرضين للإصابة به فترة تصل إلى خمس سنوات (كراك وآخرون، ٢٠١٠). يبدو أمرًا لا يُصدَّق، لكن الدراسات مستمرة في تأييد هذه النتيجة. ولوضع هذه النقطة في سياقها نقول: إن تأثير تعلم لغة أخرى على الإصابة بالخرف يفوق أي تأثير يمكن أن يتحقق بفعل استخدام أحدث العقاقير.

(٣) تحسين مهارات الاستماع اللغوي
الإلمام بلغتين يمكن أن يؤدي إلى تحسين مهارات الاستماع؛ إذ يكون على المخ بذل جهد أكبر للتمييز بين الأنواع المختلفة من الأصوات في لغتين أو أكثر (كريزمان وآخرون، ٢٠١٢).

(٤) زيادة الحساسية اللغوية
يستطيع الأطفال في الأُسَر ثنائية اللغة تمييز اللغات التي لم يسمعوا بها قط (فيركر وسيباستيان-جاليس، ٢٠١١)؛ فمجرد تعرضهم للأصوات المختلفة في اللغتين الإسبانية والكتالانية، على سبيل المثال، يساعدهم على إدراك الفارق بين الإنجليزية والفرنسية.

(٥) تقوية الذاكرة
يتمتع الأطفال الرضع الذين يَنشَئون في بيئة ثنائية اللغة بذاكرة عاملة أقوى من الذاكرة العاملة لدى مَن ينشئون في بيئة أُحادية اللغة (موراليس وآخرون، ٢٠١٣). وهذا يعني أنهم أفضل في الحساب العقلي، والقراءة، والعديد من المهارات المهمة الأخرى.

(٦) تحسين القدرة على أداء مهام متعددة
يستطيع ثنائيو اللغة الانتقالَ من مهمة إلى أخرى بسرعة أكبر؛ إذ تظهر لديهم مرونة إدراكية أكبر، ويجدون التأقلُم مع الظروف المفاجئة أسهل (جولد وآخرون، ٢٠١٣).

(٧) زيادة الانتباه
يتمتع ثنائيو اللغة بقدرة أكبر على التحكم في انتباههم والحد من عوامل التشتت الذهني (بياليستوك وكراك، ٢٠١٠).

(٨) مضاعفة التنشيط
قد تحدث التعزيزات الإدراكية — كتحسين الانتباه وزيادة القدرة على أداء مهام متعددة — لأن ثنائيي اللغة لديهم لغتان نَشِطتان في الوقت ذاته، ولأن عليهم الانتباه باستمرار إلى اللغة الأكثر ملاءمةً للموقف (فرانسيس، ١٩٩٩). وهذا التبديل بين اللغتين يُحقِّق الفوائد المشار إليها.

(٩) النظر إلى الأمور بمنظور مختلف
يمكن لتعلم لغة ثانية أن يُغيِّر حرفيًّا نظرتَك إلى العالم؛ فتعلم اليابانية، على سبيل المثال، التي تضم كلمتين أساسيتين للتعبير عن اللونين الأزرق الداكن والفاتح قد يساعدك على إدراك اللون بطرق مختلفة (آثاناسوبولوس وآخرون، ٢٠١٠).

(١٠) تحسين اللغة الأولى
نظرًا لأن تعلم لغة ثانية يجذب انتباهك إلى قواعد اللغة وبِنْيَتها؛ فإنه قد يجعلك أفضل في لغتك الأولى.

وكما قال جيفري ويلانز: «لن تتمكن أبدًا من فهم لغة حتى تفهم لغتين على الأقل.»

استكشاف ثقافات أخرى
علاوة على هذه الفوائد العشر، ثمة فوائد خاصة بالتعرف عن كثب على ثقافة أخرى، والنظر إلى ثقافتك من منظور تلك الثقافة الأخرى.

بعد ذكر كافة الفوائد، فمن المرجح أن تكتسب «روحًا ثانية» من جراء تعلم لغة أخرى.

لم يتم إيجاد أسئلة ذات علاقة

دليل أونلاين مصر

powered by serv2000 for hosting , web and mobile development

...