الاجابة هى :فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ليس شيء أكرم على الله من الدعاء) رواه الترمذي، وهذه العبادة الجليلة لا يوفق إليها إلا من شرح الله صدره وأراد به الخير الكامل والفضل التام، فإن الدعاء هو العبادة كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في سنن الترمذي وغيره.
وأما عن سؤالك الكريم فالجواب: نعم يجوز للفتاة أن تدعو الله تبارك وتعالى في وقت حيضها وفي أي وقت تريد، فإن الدعاء من العبادات التي لا تحتاج إلى طهارة صغرى أو كبرى ( الوضوء أو الغسل )؛ لأن الدعاء من جملة ذكر الله تعالى، ويشرع ذكر الله على أي حال تكون عليه الفتاة من حيض أو جنابة من احتلام مثلاً ونحو ذلك.
والمقصود أن دعاءك في حال الحيض مشروع وحسن ولا كراهة فيه، ومتى ما دعوت الله تعالى ورجوته في أي حال من الأحوال فإننا نرجو من الله تعالى أن يجيب دعاءك، فليس الحيض مانعاً من إجابة الدعاء بإجماع الأمة.