الحل
كان أبو هريرة في الواقع موسوعة ضخمة، فقد استوعب أحاديث رسول الله، يقول عن نفسه صاحبت رسول الله ثلاث سنين لم أكن في سني أحرص على أن أعي الحديث مني فيهن. وقال رضي الله عنه: ما كان أحد أحفظ لحديث رسول الله مني إلا عبد الله بن عمرو فإنه كان يعي بقلبه وأعي بقلبي وكان يكتب وانا لا أكتب استأذن رسول الله في ذلك فأذن له