هو ركوع المشاعر وسجودها لذلك هو أصل معني العبودية في اللغة، والخضوع يعني الإستسلام ويمكن إشتقاقه من كلمة الإسلام بمعني الإستسلام أي إسلام النفس وكل ما تملك إلى مالكها الحقيقي هو الله سبحانه، أى التجرد من كل ما تملك لتنسبه إلى مالكه الحقيقي وهو الله سبحانه، لذلك هو أصعب شعور علي النفس، فأنت مستسلم مغلوب علي أمرك من الله والله غالب علي أمره، والخضوع والذل معناه أن تعيش مرهونا بعطاءه فمن غيره تموت، ذليلا لعطاءه محتاجا لعطاءه، فبغير عطاءه ونعمه لا تستطيع أن تتنفس، فالنفس والهواء نعمة، فأنت عبد إحسانه خاضع لما يجود به عليك، وكما يقولون فالإنسان أسير الإحسان.