دليل أونلاين مصر

كيف هي الشمس من الداخل ؟

0 معجب 0 شخص غير معجب
62 مشاهدات
سُئل يونيو 13، 2018 بواسطة Omnia Mohammed (9,543,170 نقاط)
كيف هي الشمس من الداخل ؟

3 إجابة

0 معجب 0 شخص غير معجب
تم الرد عليه يونيو 13، 2018 بواسطة abdullah (9,535,890 نقاط)
يمكن تقسيم الكرة الشمسية إلى ثلاثة أجزاء رئيسية هي البنية الداخلية والسطح والغلاف الغازي.
أولاً: البنية الداخلية

تتكون من ثلاثة أجزاء رئيسية هي (النواة) و(منطقة الإشعاع) و(منطقة الحملان).

1- النواة Core
 كرة ضخمة من الغاز المضغوط بدرجة عالية جداً يبلغ قطرها 400 ألف كيلو متر، ونتيجة لهذا الضغط على نواة الشمس تزداد كثافة الغازات فيها بحيث يصل وزن السنتمتر المكعب الواحد حوالي 150 غراماً، وهي أعلى من كثافة الرصاص بحوالي 11 ضعفاً. وتصل درجة حرارة النواة إلى حوالي 20 مليون درجة مئوية وهي المكان الذي يتم فيه طبخ الهيدروجين وتحويله الى هيليوم و انطلاق طاقة بسبب الحرارة العالية التي تعمل على التحام كل اربع ذرات من الهيدروجين لتكوين ذرة من الهليوم حيث يتحول الفارق في الوزن بين الهيدروجين المندمج والهليوم الناتج إلى طاقة.

2- منطقة الإشعاع Zone of Radiation
 الطبقة التي تحيط بالنواة ويبلغ سمكها حوالي 325 ألف كلم ،وتصل درجة حرارة الجزء القريب من النواة إلى 8 ملايين درجة مئوية، بينما تكون درجة حرارة الطرف الخارجي لمنطقة الإشعاع حوالي 1.5 مليون درجة مئوية. تعمل طبقة الإشعاع على حمل الأشعة الشمسية الصادرة من النواة إلى الطبقة الخارجية وهي منطقة الحملان ،ولولا هذا الدور الذي تقوم به طبقة الإشعاع لحدث انفجار هائل للشمس منذ تشكلها بسبب الضغط المتكون في النواة، إضافة لذلك تقوم طبقة الإشعاع بتحويل أشعة غاما الصادرة من نواة الشمس إلى أشعة ذات موجات طويلة مختلفة مثل الأشعة السينية والأشعة تحت الحمراء والأشعة الفوق بنفسجية والضوء المرئي.

3- منطقة الحملان Zone of Convection
وهي الطبقة التي تحيط بمنطقة الإشعاع، يصل سمكها إلى 171.25 كيلو متراً، وتصل درجة حرارة الجزء الخارجي منها إلى حوالي 15 ألف درجة مئوية. إن المهمة الرئيسية لهذه الطبقة هي حمل الغازات الساخنة الصادرة من النواة عبر منطقة الإشعاع إلى سطح الشمس، فالغازات الساخنة القادمة من باطن الشمس (النواة) ترتفع إلى سطح الشمس من خلال الطبقات الشمسية عبر أعمدة من الغاز الساخن تسمى التيارات الصاعدة، وعندما تصل هذه الغازات الساخنة سطح الشمس تبرد نسبياً فتعود من خلال تيارات هابطة إلى باطن الشمس لتسخينها من جديد، لذلك فطبقات الشمس عبارة عن أعمدة من الغازات الصاعدة والهابطة.

ثانياً: سطح الشمس Photosphere

وهي الطبقة الخارجية لبنية الشمس لذلك يمكن رؤية هذه الطبقة بوضوح من الأرض عند رصدها بالتلسكوبات الفلكية الخاصة برصد الشمس، ويبلغ سمك هذه الطبقة 500 كيلومترا، وهي بذلك أقل طبقات الشمس سمكا، ويمكن تشبيه هذه الطبقة نسبة إلى الشمس بقشرة التفاحة نسبة إلى حجم التفاحة نفسها. وتسمى هذه الطبقة أيضاً (الطبقة الضوئية) لأن الضوء يخرج منها نحو الفضاء الخارجي، وتتميز هذه الطبقة عند رصدها من المناطيد التي تطير في ارتفاعات عالية عن سطح الأرض تفادياً لامتصاص الأشعة من قبل الغلاف الغازي، تتميز بظهور (حبيبات لامعة)Granules ، وهذه الحبيبات اللامعة عبارة عن مناطق الغازات الصاعدة، وتظهر حول هذه الحبيبات حبيبات قاتمة هي الغازات الباردة التي تعود لباطن الشمس، لذلك تبدو قاتمة بعض الشيء. ويبلغ قطر هذه الحبيبات حوالي 1500 كيلومتر في المعدل، ويمكن أن تتجمع هذه الحبيبات مع بعضها البعض لتشكل حبيبات ضخمة نسبياً، وعادة لا تدوم هذه الغازات لأكثر من يوم واحد ثم تختفي لتظهر حبيبات أخرى.

ثالثاً: الغلاف الجوي Solar Atmosphere.

يبلغ سمك الغلاف الجوي الغازي للشمس حوالي 5 ملايين كيلومتر من سطح الشمس وحتى الطبقة الخارجية للغلاف الجوي ، ويمكن تقسيم الغلاف الجوي الشمسي إلى طبقتين رئيسيتين هما:-

1- الكروموسفير Chromosphere
وتسمى أيضاً بالطبقة الملونة، وهي الطبقة الملاصقة لسطح الشمس ويبلغ سمكها حوالي 500 كيلومترا. تشاهد هذه الطبقة فقط عند حدوث الكسوف الكلي للشمس، فقبل اكتمال الكسوف بثانيتين فقط تظهر حزمة حمراء جميلة للغاية في الطرف الشرقي للشمس ثم تظهر مرة ثانية بعد اكتمال الكسوف بثانيتين أيضاً من الطرف الغربي لقرص الشمس لذلك تسمى (الطبقة الملونة).

2- الكورونا Corona
وهي الطبقة الخارجية للطبقة الملونة، ويبلغ سمكها ما بين 10-20 مليون كيلومتراً من سطح الشمس، ونظراً لشفافية هذه الطبقة وطبيعتها الغازية الحارة لذلك لا يمكن مشاهدتها من الأرض سوى خلال اكتمال الكسوف الشمسي، حيث تظهر على شكل هالة من الضوء تحيط بقرص الشمس، وهي عبارة عن الغازات المنطلقة من الشمس نحو الفضاء أو(الرياح الشمسية).  

اما التركيب الكيميائي للشمس : فتتكون الشمس بصفة أساسية من عنصري الهيدروجين والهيليوم بنسبة 9و74 % و 8و23% على التوالي وهذا التكوين هو ما يبينه الغلاف الضوئي
0 معجب 0 شخص غير معجب
تم الرد عليه يونيو 13، 2018 بواسطة Walaa Hessen (9,551,190 نقاط)
اعتذرلا اعرف اجابه  والله له علم.
0 معجب 0 شخص غير معجب
تم الرد عليه يونيو 13، 2018 بواسطة fawzy (9,614,560 نقاط)
الشمس (رمزها Sun symbol.svg) وهي النجم المركزي للمجموعة الشمسية. وهي تقريباً كروية وتحوي بلازما حارة متشابكة مع الحقل المغناطيسي.[12][13] يبلغ قطرها حوالي 1,392,684 كيلومتر،[5] وهو ما يعادل 109 أضعاف قطر الأرض ، وكتلتها 2×1030 كيلوغرام وهو ما يعادل 330,000 ضعف من كتلة الأرض وتشكل نسبة 99.86 % من كتلة كل المجموعة الشمسية.[14]

الشمس أحد نجوم مجرتنا - مجرة درب التبانة - التي تحوي نحو 200 مليار نجم ، ومجرتنا نفسها تتبع مجموعة مجرات أخرى تسمى المجموعة المحلية ، ويبلغ الفضاء الكوني الذي تشغله تلك المجموعة كرة نصف قطرها نحو 10 مليون سنة ضوئية (هذا بالمقارنة بسرعة الضوء الذي يصلنا من الشمس مستغرقا نحو 8 دقائق على الطريق.)

من الناحية الكيميائية يشكل الهيدروجين ثلاث أرباع مكونات الكتلة الشمسية، أما البقية فهي في معظمها هيليوم مع وجود نسبة 1.69% (تقريباً تعادل 5,628 من كتلة الأرض) من العناصر الأثقل متضمنة الأكسجين والكربون والنيون والحديد وعناصر أخرى.[15]

تنتمي الشمس وفق التصنيف النجمي على أساس الطبقات الطيفية إلى الفئة G2V.ويعرف بأنه قزم أصفر، لأن الأشعة المرئية تكون أكثر في الطيف الأصفر والأخضر. وتبدو من على سطح الكرة الأرضية ذات لون أصفر على الرغم من لونها الأبيض بسبب النشر الإشعاعي للسماء للون الأزرق..[16] على أي حال وفق التصنيف النجمي، يشير الرمز G2 إلى درجة حرارة السطح والتي تصل تقريباً إلى 5778 كلفن، بينما يشير الرمز V إلى أن الشمس هي نجم من النسق الأساسي. ويعتبره علماء الفلك بأنه نجم صغير وضئيل نسبياً، ويعتقد أن الشمس ذات بريق أكثر من 85% من نجوم مجرة درب التبانة، لتشكل أقزام حمراء معظم نجوم هذه المجرة.[17][18] يبلغ القدر المطلق للشمس +4.83، وكنجم أقرب إلى الأرض فإن الشمس هي أكثر جرم لمعاناً في سماء الأرض مع قدر ظاهري −26.74.[19][20] تتمدد هالة الشمس بشكل مستمر إلى الفضاء مشكلةً ما يعرف بالرياح الشمسية وهي عبارة عن جسيمات مشحونة تمتد حافة الغلاف الشمسي والتي تصل إلى حوالي 100 وحدة فلكية، ويمتلئ الوسط بين النجمي بالرياح الشمسية. يشكل الغلاف الشمسي أكبر بنية متصلة في المجموعة الشمسية.[21][22]

تتحرك الشمس في السحابة البينجمية المحلية الواقعة في منطقة الفقاعة المحلية ضمن الحافة الداخلية لذراع الجبار أحد الأذرعة الحلزونية لمجرة درب التبانة. تحتل الشمس المركزة الرابعة من حيث الكتلة ضمن الـخمسين نجم الأقرب إلى الأرض (نجوم تقع على مسافة 17 سنة ضوئية من الأرض)، في حين أن أقرب نجم من الأرض بعد الشمس هو القنطور الأقرب الذي يقع على بعد 4.2 سنة ضوئية.[23]

يبعد مدار الشمس المجري عن مركز المجرة على بعد تقريبي يتراوح ما بين 24,000–26,000 سنة ضوئية، تكمل الشمس مدارها المجري أو السنة المجرية كما يظهر من القطب المجري الشمالي في حوالي 225–250 مليون سنة. بما أن المجرة تتحرك بشكل متناسب مع إشعاع الخلفية الكوني الميكرويفي بسرعة 550 كم/سا مما ينتج حركة للشمس بسرعة 370 كم/سا باتجاه كوكبة الأسد أو كوكبة الباطية.[24]

تبلغ متوسط مسافة الشمس عن الأرض حوالي 149.6 مليون كم (وحدة فلكية واحدة)، ويعتقد أن هذه المسافة تتغير بتحرك الأرض من الأوج إلى الحضيض.[25] ينتقل الضوء عند هذه المسافة المتوسطة خلال 8 دقيقة و9 ثوان، تؤمن طاقة الأشعة الضوئية الشمسية المنتقلة إلى الأرض الحياة عليها من خلال تأمين عملية التمثيل الضوئي,[26] إضافة إلى تأمين مناخ وطقس الأرض، وقد عرفت آثار الشمس على الأرض في عصر ما قبل التاريخ، واعتبرت الشمس وفق بعض الثقافات كإله. تطور الفهم العلمي للشمس بشكل بطيء، وحتى علماء القرن التاسع عشر كانت معارفهم حول التكوين المادي للشمس ومصدر طاقتها محدود، ولا تزال هذه المعارف تتطور مع وجود بعض الحالات الشاذة في سلوك الشمس الغير قادرة على التفسير

لم يتم إيجاد أسئلة ذات علاقة

دليل أونلاين مصر

powered by serv2000 for hosting , web and mobile development

...