قال الغزالي رحمه الله تعالى: قال سهل التستري: (مَا عُصِيَ اللهُ تعالى بمعصيةٍ أعظمَ من الجهلِ، قيل: فهل تعرِفُ شيئاً أَشَدَّ من الجَهلِ؟ قال: نَعَم، الجهلُ بالجهلِ –الجهل المُرَكَّب-، لأنَّ الجهلَ بالجهلِ يَسُدُّ بابَ التَّعَلُّمِ بالكُليَّة، فَمَن ظَنَّ بِنَفْسِهِ العِلْمَ كيف يَتَعلَّم؟).
قال الحكماء: (من أخلاق الجاهل: الإجابةُ قبل أنْ يَسْمَعَ، والمعارضةُ قبلَ أنْ يَفْهمَ، والحُكْمُ بما لا يَعْلَمَ).
قال بعض الحكماء: (مِنَ الْعِلْمِ أَنْ لَا تَتَكَلَّمَ فِيمَا لَا تَعْلَمُ بِكَلَامِ مَنْ يَعْلَمُ فَحَسْبُك جَهْلًا مِنْ عَقْلِك أَنْ تَنْطِقَ بِمَا لَا تَفْهَمُ).