كان النبي إدريس متقربا كثيرا من الله عز و جل و كان خليل إدريس عليه السلام من الملائكة و في أحد الأيام أخبر النبي إدريس عليه السلام
خليله من الملائكة يكل ماجرى بينه وبين الله و طلب منه أن يذهب إلى ملك الموت ويكلمه كي يزيد في عمره ولا يقبض روحه في تلك الأيام لكي يزيد عبادته و يزيد أجره , و بالفعل حمل النبي إدريس عليه السلام
بين جناحي الملك و صعد به إلى السماء و كان طائرا من سماء إلى سماء ليلقي بملك الموت,و لكنهما لقياه في السماء الرابعة و حينها كلم الملك ملك الموت قائلا( إن نبي الله إدريس يطلب منك ان تؤجل في عمره ) و لم يكن ملك الموت أن إدريس مع الملك فقال ملك الموت ( وأين إدريس ؟ ) فقال الملك ( إنه على ظهري ) فقال ملك الموت ( ياللعجب بعثت و قيل لي : إقبض روحه في السماء الرابعة وهو في الأرض ) و بعدها توفي النبي إدريس عليه السلام وهو في السماء الرابعة فقد قبضت روحه فيها و تمكث فيها إلى أن تقوم الساعة و هكذا كانت وفاة سيدنا إدريس عليه السلام