عند حلول يوم القيامة وفناء جميع المخلوقات يبقى مالك الملك -سبحانه وتعالى- وحده لا شيء معه, فيقول الحق تبارك وتعالى أنا الملك, أين ملوك الأرض؟ فلا يجيب أحد, فيرد سبحانه وتعالى على نفسه فيقول الملك اليوم لله الواحد القهار. بعد ذلك يعاد الخلق وتبدل الأرض غير الأرض والسماوات ليتم محاسبة الجميع أمام محكمة العدل المطلق فلا يظلم أحد.
قال تعالى: " يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُواْ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ(48) وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُّقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ (49) سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمْ النَّارُ (50) لِيَجْزِي اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (51) هَذَا بَلاغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِ وَلِيَعْلَمُواْ أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ (52) " سورة إبراهيم.
والله أجل وأعلم.
تحياتي