لا يُوجَد طريقة في الشَّرع يسلُكها مَن يُريد أن يرى النَّبيَّ صلى الله عليه وسلَّم كما ينبغي للمُسلم ألا يشغل نفسَه بالرُّؤى والأحلام؛ وإنما عليه باتباع سنَّة النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم فيُرجى لِمن أكثر من اتِّباعه أن يراه أكثر، فهذا الذي ينبغي للمُسلم الحرص عليه، والسعي لتحصيله؛ كما قال صلى الله عليه وسلم: "احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلاَ تَعْجِزْ" (رواه مسلم من حديث أبي هريرة).