ج_لما نبئ موسى وكلمه ربه أرسله إلى فرعون وقومه يدعوهم على توحيد الله تعالى ولكن فرعون علا واستكبر واستهزأ بموسى عليه السلام وطغى وتجبر وقال لقومه (ما علمت لكم من إله غيري) وادعى الربوبية متبجحا بقوله أنا ربكم الأعلى وأيد الله تعالى موسى بالمعجزات التي تدل صدقه فعرضها موسى على فرعون فألقى عصاه بين يدي فرعون فتحولت إلى حية عظيمة وأدخل يده في جيبة ثم أخرجها بيضاء من غير سوء ولكن غرور فرعون جعل على قلبه غشاوة فلم يؤمن بهذين المعجزتين وأتهم موسى بالسحر وعد ما رآه نوع من أنواع السحر ثم جمع فرعون سحرته ليبطلوا ما جاء به موسى ولكن تبين للسحرة أن ما جاء به موسى عليه السلام ليس من قبيل السحر وإنما هو معجزة أيده الله تعالى بها فسجدوا وآمنوا به وبما جاء به فتوعدهم فرعون وهددهم ولكن لم يثنهم ذلك