تعريف السّعادة هو شعور ناتج عن عملٍ يحبّه الإنسان، أو يكون ناتجاً عن شيءٍ قام به النّاس لشخصٍ ما. تشمل السّعادة عدّة مفاهيم؛ فكلّ شخصٍ يعرّفها كما يراها من وجهة نظره،فهناك العديد من المفاهيم التي أطلقت على السّعادة. منها:' السعادة طاقةٌ من الرّضا تقبل الواقع؛ لأنّه إرادة الله، وتعمل على تحسينه بالأسباب الّتي خلقها الله لنا لتحسين أوضاعنا في الكون . السّعادة تُطمئن القلب وتَشرح الصّدر وتريح البال. السّعادة هي الرّضا بكلّ شيء وتنبع عن إيمان من القلب. السعادة هي إحساس بالمتعة والانبساط. السّعادة نوعان: سعادة أخرويّة، وسعادة دنيويّة. السّعادة الدنيويّة تثسم إلى: سعادة نفسيّة، وسعادة بدنيّة، وسعادة خارجيّة. السّعادة هي الاعتماد على الله في تحقيق الخير. السّعادة تنتج عند البعض عن طريق تناول [[طريقة عمل التارت بالشوكولاتة والبندق|الشوكولاته]]، فالشوكولاتة مهمّة لإفراز هرمون الأندروفين ( هرمون السعادة ). خطوات السعادة الخطوة الأولى على الإنسان أن يسأل نفسه دائماً ما السّعادة؟ وليجرّب ذلك 10 أو 20 مرّةً، ويكتب تعريفاته وقناعاته، ثم يستعرض الإجابات حتّى يعرف سبب سعادته أو تعاسته، ويكتشف موضع الخلل، وليجرّب كلٌّ منّا أن يقلب أفكاره السلبيّة عن السعادة إلى إيجابيّة؛ فإذا كان يرى أنّ السعادة صعبة فليحوّلها إلى العبارة التالية: (هي ليست سهلة، ولكنّها شعور أنا مصدره)، وإذا اعتقد أنّ السعادة لمن يملك مالاً، فليحوّل اعتقاده إلى.. (السّعادة مصدرها الدّاخل)... وهكذا. الخطوة الثانية على الإنسان استشعار المتعة في السعادة، وذلك يتمّ عن طريق تسجيل آثار عدم السعادة في ورقة، وآثار السعادة في أخرى، والمقارنة بين الورقتين، فهذا يقوّي الرّغبة في السعادة. الخطوة الثالثة اقنع نفسك بالقدرة على إسعادها، وقل لنفسك: (لقد نجحت في التغلّب على غضبي.. وسأنجح في الحصول على السّعادة إن شاء الله). الخطوة الرابعة عليك الاهتمام بعدّة نقاط تؤثّر على سعادتك، منها: تحلّ بصفات السعيد، ومنها: (الاستفادة من الماضي.. والتحمّس للحاضر.. والتشوّق للمستقبل). مواجهة الأحداث على أنّها تحمل رسالة، والنّظر إلى المشاكل على أنّها فرص للتغيير. حسّن التّعامل مع النّفس والآخرين. كن إيجابيّاً ومطوّراً لذاتك ولعلمك. هل السعادة لغز؟ السعادة ليست لغزاً يحتاج إلى إعمال الفكر والخيال والتصوّر لمعرفة حلّه! ولكنّها امتثال وعمل وهمّة وبذل الجهد في سبيل تحصيل ما نحب، فأيّ شيءٍ نطلبه في هذه الحياة يحتاج إلى جهدٍ كبير، وعمل دؤوب، فكيف إذا كان هذا المطلوب متعلّقاً بالسّعادة!! ففي هذه الأيّام صارت السّعادة شبحاّ نسمع به ولا نراه أو لا نعيشه. لو أخذ كلّ شخصٍ منّا ورقةً وقلماً، وكتب فيها الأشياء التي تسعده لوجدها عديدة بل وقريبةً منه، ولن يجد مشقّةً في تحقيقها، لكن المشكلة تكمن في وضع هذه الأمور موضع التّنفيذ. تأمّل اللحظات الجميلة في حياتك.. تذكّرها جيّداً.. ارجع بشريط الماضي واستحضره الآن .. سترى بأنّ اللحظات الجميلة ما كانت كذلك إلّا لأنّك عشت خلالها ما تحبّه فعلاً. ليضع كلّ شخصٍ منكم فكرته الّتي ستجعله سعيداً، فقد تكون بعض أفكاركم سبباً لإيجاد السعادة لغيركم، فكم كلمةً تقال تكون بصيصَ أملٍ في بحرٍ من اليأس!1 الملخّص قد تكمن السعادة في حصولنا على ما حرمنا منه ولذلك فهي: عند الفقراء: الحصول على الثروة . عند المرضى: الامتثال للشّفاء . عند العشاق: اللقاء والوصال . عند الغرباء: العودة للوطن . عند السّجناء: تحقيق الحريّة. عند المظلومين: الإنصاف والعدل.