نستيقظ باكرا ، يذهب أبي إلى المسجد بيننما تكون منشغلة أمي بإعداد الفطور الذي يشمل كل من السفنج ، المسمن ، حلوى التمر.....التي تكون قد أعدتها من قبل مرفوقين بالشاي بعد ذلك نستعد لذبح الأضحية حيث نجهز كل ما قد نحتاجه لذلك.
حينا نادر عن الأحياء الأخرى فهو محيط بالمنازل من كل الجهات كما أنه مزلج ومؤمن بباب يحمل كل منا مفتاحه ، بساحة الحي تجتمع النساء في جانب من الساحة محيطين بطاولات عليها سكاكين وأطباق وغيرها لغسل وتقطيع ما يسمى بالعلاوة والرجال من جانب آخر يذبحون و يسلخون الأضاحي ثم ننتهي بغسل الساحة نحن بنات الحي ، وما أن يحين وقت الظهر حتى تكون قد فاحت رائحة الشواء و أصوات صفارات طنجرة الضغط
وهكذا يكون العيد عندنا