هذه من الأمور الغيبية التي لم تثبت عن الرسول عليه الصلاة والسلام, لذلك لا داعي لنشرها بهذا الشكل, فالإسلام لا يحتاج استعطاف الغير من أجل نشر الخير والحض على طاعة الله.
قال تعالى: " ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ...(125) " سورة النحل.
فالمؤمن يستند بقوله لما قال الله -سبحانه وتعالى- وقال رسول الله عليه الصلاة والسلام, لا أن يقوم بنشر كل ما يصل إليه دون التثبت من صحّته.
قال تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً (59) " سورة النساء.
تحياتي