الاجابة هى :
خلّو الشهيدَ مُكفناً بثيابهِ
خلّوهُ بالسَّفحِ الخبيرِ بما بهِ
لا تدفنوهُ و في شِفاهِ جِراحهِ
تدوي وصيةُ حبّهِ و عذابهِ
هل تسمعونْ دَعوهُ نسراً دامياً
بين الصخورِ يغيبُ عن أحبابهِ
خلوهُ تحتَ الشمسِ تحضنُ وجههُ
ريحٌ مطيبةٌ بأرضِ شبابهِ
لا تغمضو عينيهِ إنَّ أشعةً
حمراءَ ما زالت على أهدابهِ
وعلى الصخورِ الصفرِ رجعُ ندائهِ
يا آبهاً ... بالموتِ ... لستُ بآبهِ
خُذني إلى بيتي أُرِحْ خدّي على
عتباتهِ وأبوسُ مقبضَ بابهِ
خذني إلى كرمٍ أموتُ مُلوعاً
مالم أُكحل ناظري بتُرابهِ