ففي مطالب أولي النهى في الفقه الحنبلي : وَلَا بَأْسَ أَنْ يُقَالَ لِلْحَاجِّ إذَا قَدِمَ : " تَقَبَّلَ اللَّهُ مَنْسَكَك , وَأَعْظَمَ أَجْرَك , وَأَخْلَفَ نَفَقَتَك " ) رَوَاهُ سَعِيدٌ عَنْ ابْنِ عُمَرَ . ( وَقَالَ ) الْإِمَامُ ( أَحْمَدُ لِرَجُلٍ : تَقَبَّلَ اللَّهُ حَجَّك , وَزَكَّى عَمَلَك , وَرَزَقَنَا وَإِيَّاكَ الْعَوْدَ إلَى بَيْتِهِ الْحَرَامِ ).انتهى.
وفي حاشية قليوبي في الفقه الشافعي عند ذكر ما يستحب للحاج فعله عند قفوله وما يستحب فعله له : وأن يقال له إن كان حاجا أو معتمرا : تقبل الله حجك أو عمرتك , وغفر ذنبك. انتهى.
والله أعلم.