الاجابة هي :
- تستمر الأعراض المؤرقة من غثيان وقيء مستمر وعدم اتزان وتزداد مشاكل الأرق والصداع الشائع جدًا خلال فترة الحمل، ولكن دعيني اطمئنك؛ فمع نهاية الشهر تبدأ تلك الأعراض في الاختفاء تدريجيًا بل قد تختفي نهائيًا لأن مستويات الهرمون المسؤول عن هذه الأعراض يبدأ أيضًا في الانخفاض.
- امتلاء وثقل في الصدر وتصبح لون هالة الثدي قاتمة وتظهر الأوردة منه بسبب زيادة إنتاج الاستروجين والبروجستيرون.
- إذا كنت تعانين من هجمات حب الشباب قبل الحمل، يمكن أن يؤدي ازدياد الإفراز الدهني والزيتي أثناء الحمل إلى زيادة تعرضك لحب الشباب. كما سيصبح للشعر والبشرة والأظافر شكلًا مختلفًا ويبدو عليهم الجفاف.
- تظهر على وجهك وبعض المناطق في جسمك بعض البقع الصفراء تسمي "كلف" ولكنها سرعان ما تزول بعد فترة من الولادة. كما قد يظهر أيضًا في هذا الشهر خط داكن يمتد من السرة إلى نهاية البطن وبعض الأوردة على البطن والساقين بسبب زيادة نشاط الدورة الدموية.
- ستتعافين نسبيًا من تقلبات المزاج والقلق والرغبة في البكاء لاستقرار الهرمونات واعتياد جسمك على التغيرات البيولوجية، وستستعدين شهيتك في آخر هذا الشهر مما يزيد من وزنك حوالي 1-2 كيلو بسبب السائل المتراكم في أنسجة جسمك وكبر حجم الرحم. ولكنك ستصابين أيضًا بقرحة في المعدة وصعوبة في الهضم على الجانب الآخر.
- ستشعرين في تلك المرحلة بتوهج ونضارة في البشرة بسبب التغيرات البيولوجية الناجمة عن زيادة إمدادات الدم في أوعيتك الدموية مما يزيد من تورد جلدك.
- يستمر الشعور بالحاجة إلى التبول مراراً خلال هذا الشهر كله بسبب الاستمرار في زيادة حجم الرحم وقربه من المثانة. كما تشعرين بالامتلاء والانتفاخ في البطن وضيق في ملابسك حول الخصر والصدر. علاوة على مشاكل الجهاز الهضمي كالإمساك لأن الرحم يضغط علي الأمعاء مما يجعل هناك صعوبة في عملية الهضم.
- قد تشعرين بالتعب والإجهاد والرغبة الدائمة في النوم؛ لأن مستويات الطاقة لديك تُستهلك كلها لتوفير العناصر الضرورية التي يحتاجها جنينك ليبدأ حياته.