ضمير الفصل
هو ضمير الغائب الذي يؤتى به للفصل بين المبتدأ والخبر إذا كانا معرفين،مثال:محمد هو الصادق.
وهذا للتمييز بين النعت والخبر بحيث لو حذفنا ضمير الفصل لصار الخبر نعتا،مثال: محمد الصادق،وفي هذه الحالة ينقصنا الخبر،مثال:محمد الصادق محبوب.
أما إذا كان الخبر لا يصلح أن يكون نعتا فلا حاجة لضمير الفصل،مثال:الدين المعاملة.
ملاحظات:
1- ضمير الفصل لا محل له من الإعراب على المعتمد ولكن هناك من يعربه مبتدأ ثانيا والخبر يعربه خبرا له والجملة الاسمية من الضمير وخبره في محل رفع خبرا للمبتدأ الأول كما في المثال المذكور:
محمد هو الصادق.
محمد | هو | الصادق |
مبتدأ1 | مبتدأ2 | خبر المبتدأ2 |
والمبتدأ2 وخبره في محل رفع خبر المبتدأ1
2- ضمير الفصل يستعمل للتوكيد أو الحصر أو الاختصاص،مثال:محمد هو الحدّاد.
ضمير الشأن
إ ذا وقع قبل الجملة ضمير غائب لا يعود على اسم قبله:
أ- فإن كان مذكراً سمي ضمير الشأن،مثال: قل هو الله أحد
ب- وإن كان مؤنثاً سمي ضمير القصة،مثال:كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ،فإنها لا تعمى الأبصار.
ملاحظات:
1- يفسر ضمير الشأن أو القصة بجملة لها محل من الإعراب تكون خبراً بخلاف سائر الجمل المفسرة
2- يستعمل ضمير الشأن:
- للتفخيم والتعظيم
- للإيجاز والاختصار
3- لإدخال (إنّ و أنّ) على الجملة الفعلية لأن المعروف أنهما يدخلان على الجملة الاسمية فإذا أردنا إدخال هاتين الأداتين على الجملة ا