والدي رحمه الله, فقد كان دائماً يسمع لإذاعة القرآن الكريم حينما نتناول الإفطار وقبل الذهاب للمدرسة, كان بصوت المقرئ (عبدالله خياط) رحمه الله فقد كان صوته شجي يحببك بالقرآن الكريم.
والطريف بالأمر عندما كنت في صف أول إبتدائي طلب منا مدرّس (التربية الإسلامة) أن نُسمّع سورة الفيل غيباً, وكنت الوحيد الذي يحفظها, وبعد الإنتهاء قام جميع الفصل بالتصفيق بحرارة لكن الأستاذ علمنا أن لا نصفق حينما يفرغ أحد من القرآن الكريم, ونكتفي بقول ما شاء الله أو نسكت. فكانت مكافئته لي كرة قدم صغيرة من الشوكولاته , ما زلت أتذكر ذلك اليوم كأنه حدث بالأمس القريب رغم مرور سنوات طويلة.
تحياتي