الرشوة هي فرض مقابل غير مشروع للحصول على منفعة معينة، وهي ممارسة غير مقبولة ناتجة عن
تعسف في استعمال السلطة، واستغلال الموظف لسلطته التقديرية وخيانته للأمانة سعيا وراء الإثراء غير المشروع.
يقدم المواطن الرشوة إما جهلا بالقانون أو استغلالا لجشع الموظف بغية الحصول على الرخص والصفقات
والتملص من الضرائب.
حرم الدين الإسلامي الرشوة
:- حكمها
الرشوة حرام سواء كانت للحاكم أو القاضي أو للعامل أو لغيرهم , و هي حرام على المعطي
و الآخذ و الوسيط , فكلهم آثمون و عليهم العقاب في الدنيا و الآخرة و قد دل الكتاب و السنة
بالإجماع على تحريمها
ففي الكتاب قال تعالى: ( و لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل و تدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقا من أموال الناس
بالإثم و أنتم تعلمون )
سورة البقرة أيه رقم ( 188)
أما في السنة : فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه (( لعن الراشي و المرتشي و الرائش ))
و أما الإجماع فقد أجمعت الأمة على تحريم دفع الرشوة و أخذها و التوسط لذلك