حين ولد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أقام جده عبد المطلب مأدبة دعى اليها كل أفراد
قبيلة قريش الذي أكلوا من عقيقة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وسألوا عبد المطلب : ماذا
سميته؟ فقال سميته محمدا، فنظر الناس إلى بعضهم بدهشة لأن الإسم غريب على آذانهم
لم تعرفه العرب قبل ذلك ، وكأن الله تبارك وتعالى ادخر هذا الإسم وألهم عبد المطلب به
ليقع أمرا مكتوبا في اللوح المحفوظ منذ خلق آدم عليه السلام ، أن نبي آخر الزمان اسمه
محمد، وعبد المطلب لم يوح اليه ، وسألته قريش: لم رغبت عن أسماء آبائك ؟ فقال
أردت أن يحمده الله في السماء ويحمده أهل الأرض في الأرض .
منقول