الاجابة هى :
الصلاة ليست غرامةً تُؤدَّى، بل هي أمانةٌ يُؤدِّيها المسلم كلَّ يوم خمسَ مرَّات جماعةً، فيشهد له بالوفاء والصِّدق والإخلاص.
فهي دليلٌ على صَفاء النَّفس، والإفْصاح عمَّا ينطَوِي عليه القلبُ من محبَّةٍ لله تعالى وتقديرٍ، فهي اعترافٌ بحقٍّ وشكرٌ، أرأيتَ أيها الإنسان لو قدَّم لك أحدٌ قطعةَ حَلوى أو هديَّة أو أسْدى لك معروفًا ألا تحترمه؟ ألا تتمنَّى أنْ تُكافِئَه؟ فكيف بالخالق المُنعِم عليك بالعقل والحواس والرِّزق والصحَّة والعافية، ألا يستحقُّ الشُّكر على هذه النِّعَمِ، ويكونُ ذلك بوضْع الجبهة على الأرض إقرارًا بالربوبيَّة والألوهيَّة.