أ-الزهد.
أﻷجابه. وقد كان نبينا صلى الله عليه وسلم ازهد الناس في الدنيا وأقلهم رغبة فيها مكتفيا منهابالبلاغ و راضيا فيها بحياة الشظف ممتثلا قول ربه عز وجل وﻻتمدن عينيك إلى متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى. (طه:131)مع ان الدنيا كانت بين يديه ومع أنه أكرم الخلق على الله ولو شاء ﻷجرى له الجبال ذهب وفضه وقد ذكر أﻻمام ابن كثير في تفسيره عن خيثمه أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم إن شئت أن نعطيك خزائن اﻻرض ومفاتيحها مالم نعطه نبينا قبلك وﻻنعطي أحدا من بعدك وﻻينقص ذلك مما لك عند الله فقال :اجمعوها لي في اﻻخره
ب-التواضع
أﻷجابه. بينما النبي صلى الله عليه وسلم في الطواف إذا سمع أعرابيا يقول :ياكريم فقال النبي خلفه :ياكريم وقال اﻻعرابي :ياكريم فقال النبي خلف :ياكريم فالتفت اﻻعرابي النبي وقال :ياصبيح الوجه ويارشيق القد اهتزا بي لكوني أعرابيا والله لوﻻ صباحه وجهك ورشاقه قدك لشكوتك إلى حبيبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم فتبسم النبي وقال :أما تعرف نبيك يأخا العرب قال اﻻعرابي ﻻ فقال النبي :فما إيمانك به قال :آمنت بنوته ولم آره وصدقت برسالته ولم القه قال النبي :يااعرابي أعلم أني نبيك في الدنيا وشفيعك في اﻷخره فأقبل اﻻعرابي يقبل يد النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال النبي :مه يااخا العرب ﻻتفعل بي كما يفعل اﻷعاجم بملوكها فإن الله سبحانه وتعالى بعثني ﻻمتكبرا وﻻمتجبرا بل بعثني بالحق بشيرا ونذيرا.