هذه المسألة اجتهادية وخلافية بين العلماء فمنهم من قال يشرع له التسليم ومنهم من قال لا يشرع لعدم ثبوت شيء في ذلك والأصل في التسليم أن يكون عند تمام الصلاة أي في آخرها وهذا الذي تحمل عليه نصوص التسليم كقول عائشة (وكان يختم صلاته بالتسليم ) متفق عليه وأما تسليم الرجل في قصة معاذ فالأظهر أن زيادة التسليم في تلك الرواية شاذة لا يعمل بها كما قال جمهور المحدثين . والله أعلم