شيء اكيد
الله عز وجل ذكر في كتابه آيات كثير لبر الوالدين والإحسان إليهم ..
ومن آياته ..
(وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِّن رَّبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُل لَّهُمْ قَوْلًا مَّيْسُورًا) الإسراء - [28]
(وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا) ق [23]
آلموضوع :
لقد أنعم الله علينا بنعم كثيرة وأجل هذه النعم وأعظمها أن أسدى إلينا نعمة الوالدين فهما سبب وجودك في الحياة ، وللأم دور عظيم في حياة أبنائها فهي التي تربي وتتعب وتتحمل آلام الحمل ثم الوضع ثم الرضاعة ومن بعد ذلك التربية والتعليم والعلاج والسهر بجانبك في مرضك والفرح لفرحك والحزن لحزنك . ولذلك لا تتعجب عندما جاء الصحابي للنبي فقال : ( يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحبتي قال أمك ، قال ثم من قال أمك ، قال ثم من قال أمك ، قال ثم من قال أبوك ) قال الشاعر أحمد شوقي : الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق
والأب لا شك يربي ويوجه الأسرة لانه يعلم قول الرسول ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته … الرجل راع في بيته ومسئول عن رعيته … والأم راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها .. ) , ولذلك أمر الله بطاعتهما حتى تسعد الأسرة وبالتالي يصبح المجتمع سعيداً متقدماً لأن الأسرة هي اللبنة الأولى في صرح المجتمع..
دمت بوود
وجزاك الله خير عالموضوع ..