في يوم من الايام جلس الحسن والحسين يكتبان وكانا صغيرا السن فقال الحسن لاخيه"خطي احسن من خطك "فقال الحسين"لا بل خطي احسن من خطك" فطلبا من امهما فاطمة ان تحكم بينهما فخافت ان تؤذي احدهما فطلبت من علي ابن ابي طالب ان يحكم بينهما فحول الامر الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ايضا خاف ان يؤذيهما فحول الامر الى جبريل ولكن الاخير حول الامر الى اسرافيل الذي خاف كذلك من اذية احدهما فترك الامر لله سبحانه وتعالى فارجع الله سبحانه وتعالى الامر لفاطمة .
احتارت فاطمة واخذت القلادة التي كانت في عنقها ونثرت جواهر القلادة وقالت لهما "انا انثر بينكما جواهر هذه القلادة فمن اخد منها اكثر فخطه احسن" . كان جبريل في ذلك الوقت عند قائمة العرش ،فامره الله ان يهبط الى الارض وينصف الجواهر وبذلك اخذ كل منهما النصف .
"ماخود من رواية صرخة في الظلام "
انها رواية جميلة