تحسين الحالة النفسية الإيمان بقوّة عليا غير بشرية قادرة على كل شيء يريح الإنسان، ويجعله أكثر استقراراً، فالإنسان المؤمن يكون مرتاحاً بكافّة أحواله، ولو تسللت الأحوال النفسية السيئة إلى قلبه تكون طارئة ولا تجد لها مكاناً في نفسه، وسرعان ما تخرج وتتلاشى. ممارسة الهوايات المختلفة التي تساعد ليس على تحسين الأحوال النفسية فقط، بل على النهوض بالإنسان، فكرياً، وأخلاقياً، ونفسياً، ... إلخ. الاستمتاع بالحياة، وبمباهجها، ففرصة أن يعيش الإنسان فرصة لن تتكرّر، والحياة بالنسبة للإنسان كالنقود تماماً له أن ينفقها في أي شيء أراده، ولكن لمرة واحدة فقط. السفر والتنقل والترحال، فالإنسان لم يخلق ليجلس في مكان واحد فقط، وإنّما ليتعرّف على كوكبه أكثر، ويختلط بالناس من كافّة الأجناس، والثقافات المختلفة. كظم الغيظ، فعلى العكس مما قد يشيع بين الناس من أن إخراج ما في النفس مهما كان عن طريق التكسير، والشتم، والضرب، والقذف، وما إلى ذلك من التصرّفات التي يعتقد أنها تفرغ مقدار الغضب في النفس، فإن كظم الغيظ يمنح الإنسان سلاماً داخلياً، ويجعله أكثر اطمئناناً، وأوسع صدراً، ويجعله قادراً على تحمل سفاهة السفهاء دون أن يؤثر ذلك على نفسيته، ومن هنا فقد برزت لدينا الأقوال المأثورة العديدة من مختلف الثقافات والتي تؤكد هذا المعنى بكل وضوح. التقرّب من الأشخاص ذوي الموثوقية العالية، خاصّة العائلة المقربة وخاصة الإنسان، كما يجب الاعتناء بشكل كبير بالعلاقة مع الشريك من الطرف الآخر، فالإنسان بهذا الشريك يكون قد وجد نصفه الآخر الذي يرمّمه، ويكمله، ويسدّ ثغراته.
هذه اجابتي و اتمنى ان تكون صحيحة