الاجابة هى : الوصف الأدبي وهو أسلوب يعتمد على إستعمال المحسانت البديعية ,الصور البيانية, وذكر العواطف و الالمشاعر لتزيد النص رونقا وجمالا.
الوصف العلمي هو أسلوب يخاطب العقل قبل القلب و من خصائصه الدقة, الوضوح إستعمال المصطلحات العلمية بكثرة...
وصف نموذجي
خلف النافذة الكبيرة سرحت بنظري عبر السهول الممتدة حتى الأفق
كان المشهد أمامي سحريا, أرض,وسماء,وريشة عبثية تضرب بحمرتها هنا وهناك
يالها من لحظات , مع أنني رأيت الغروب مئات المرات لكنني لم أتحسس طقوسه كما أتحسسها الأن .
فالشمس بدت لي كأنها حسناء ,فاتنة تدثرت بغلالة شفافة حمراء ترمق بغنج المروج الممتدة أمامها لتفتنها بلونها الوردي الساحر .
ورويدا رويدا أخذت تغطس خلف الأفق تاركة عاشقيها المتيمين في حالة صدمة و نشوة.
حتى أنا ..... كنت مندهشة من تلك اللوحة الساحرة وا للحظة التي تجمع الموت و الحياة بأن.
ففي نفس اللحظة التي يموت النهار حسرة وكمدا على محبوبته الشمس يولد اليل الذي يسرع لفرض قانونه, وشكله على الأرض
فنجومه المبعثرة هنا و هناك أخذت تزداد لمعانا كلما إزدادت حلكته و لثبت للمروج والسهول أنه يستحق الحب كصديقته اللدودة الشمس.
أتى بقمر بدر كامل التكوين ليضعه في كبد السماء ليشد إنتباه الجميع, و نجح الليل في ما أراد فالقمر رغم أنه شاب صغير لا يملك قدرات الشمس في الفتنة , و الإغراء لكنه بلطفه البالغ و لونه الفضي الساحر , وهندامه الأنيق ’ إستحوذ على القلوب و بشعلعه السحري جعل من يتأمله مسلوب اللب و التفكير.