هناك حياة في أرجاء الكون وقد أشار الخالق -سبحانه وتعالى- لذلك في القرآن الكريم.
قال تعالى: " وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاء قَدِيرٌ (29) " سورة الشورى.
لكن البشر (بني آدم) هم وحدهم من مخلوقات الله -تبارك وتعالى- التي سُخّر لها هذا الوجود, وكان لها الأفضلية في إعمار الأرض وسبر أغوار الكون.
قال تعالى: " وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (13) " سورة الجاثية.
تحياتي