الاجابة هي كالتالي
العائلة هي الرّكن الأمين الذي نأوي إليه عند تعرّضنا لأي من المشاكل التي من الطبيعي أن كل منا تعرض لها، لذا هذه قصة ابطالها افراد عائلتي تتناسب مع الصف الثاني الابتدائي، وبإمكان كافة الطلاب أن يأخذوها أو يسيروا على خُطاها.
أبي وأمي، إخوتي وأختي الغالية، هم من أعزّ الناس على قلبي، فقد كُنا ذات يومًا جالسين، وسمعنا صوت صراخ في الخارج، واتّضح لنا بأنّ أحد الجيران يستغيث طالبًا للنجدة، فما كان من أبي وإخوتي الذين يكبروني بأعوام إلا أن ركضوا مُسرعين إلى بيت جارنا ليُلبّوا نداء النجدة الذي طلبه منهم جارنا المُقرّب منا، وبعد أن وضحت الرؤية وكانت المصيبة التي حلّت بهم هي وفاة جدّتهم التي كانت مريضة منذ سنوات، فوقف أبي وإخوتي بجانب الجار، ونزلت أمي وأختي الكُبرى إلى بيت الجيران ليُؤازروهم وليُعزّوهم في ميّتهم، وأنا نزلت إلى المكان الذي تُقام فيه دور العزاء وكان معي العديد من أطفال الحي، ونظّفنا المكان، وأعددناه جيدًا ليكون المكان الأنسب لاستقبال الناس لمثل هذه المناسبة الحزينة، وبقي أبي وأخوتي ملازمين لجارنا حتّى تمّ دفن جثمان جدّتهم، وظلّوا يأخذوا واجب العزاء معهم حتّى حلّ الظلام، وأنا كان دوري أن استلمت مهمّة ترتيب المكان أنا ومن قاربني في العمر.