دليل أونلاين مصر

ما الفرق بين الإستعانة و التوكل؟

0 معجب 0 شخص غير معجب
73 مشاهدات
سُئل يونيو 24، 2018 بواسطة Omnia Mohammed (9,543,170 نقاط)
ما الفرق بين الإستعانة و التوكل؟

3 إجابة

0 معجب 0 شخص غير معجب
تم الرد عليه يونيو 24، 2018 بواسطة abdullah (9,535,890 نقاط)
 
أفضل إجابة
الاستعانة بالله أن تطلب منه العون في شؤونك، أما التوكل فهو أن تستعين بالله و تفوض إليه أمورك مع الأخذ بالأسباب..

و قد قرأت أيضا، أن الاستعانة أن تثق بالله، أو أن تعتمد عليه، أما التوكل فهو يجمعهما، فتثق به و تعتمد عليه متوكلا.

و الله أعلم.
0 معجب 0 شخص غير معجب
تم الرد عليه يونيو 24، 2018 بواسطة Walaa Hessen (9,551,190 نقاط)
اما التوكل فهو تقويض الأمور لله عز وجل والاعتماد عليه .
وأما الاستعانة فليس معناه أنك إذا استعنت بشخص قد فوضت أمرك إليه ، لو دعوت شخصاً لدفع سبع أو على دفع شيئ لا تطيقه ، أو على دفع صائل أو لص أو غير ذلك ، هذا ليس معناه أنك فوضت أمرك إليه ، ولكن الاستعانه تجوز فيما يقدر عليه المخلوق .
0 معجب 0 شخص غير معجب
تم الرد عليه يونيو 24، 2018 بواسطة abdullah (9,535,890 نقاط)
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الدعاء يدخل في الاستعانة، لأن الاستعانة يطلب بها العون من الله تعالى، وقد سوى ابن القيم ـ رحمه الله تعالى ـ بين التوكل والاستعانة، فقال في تعريفهما في المدارج: فإن قلت فما معنى: التوكل والاستعانة؟ قلت: هو حال للقلب ينشأ عن معرفته بالله والإيمان بالخلق والتدبير والضر والنفع والعطاء والمنع، وإنه ما شاء كان ـ وإن لم يشإ الناس ـ وما لم يشأ لم يكن ـ وإن شاءه الناس ـ فيوجب له هذا اعتمادا عليه وتفويضا إليه وطمأنينة به وثقة به ويقينا بكفايته لما توكل عليه فيه وأنه ملي به، ولا يكون إلا بمشيئته شاءه الناس أم أبوه فتشبه حالته حالة الطفل مع أبويه فيما ينويه من رغبة ورهبة هما مليان بهما، فانظر في تجرد قلبه عن الالتفات إلى غير أبويه وحبس همه على إنزال ما ينويه بهما، فهذا حال المتوكل، ومن كان هكذا مع الله، فالله كافيه ولا بد، قال الله تعالى: وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ.

انتهى.

وقال ـ أيضا: والاستعانة تجمع أصلين: الثقة بالله، والاعتماد عليه، فإن العبد قد يثق بالواحد من الناس ولا يعتمد عليه في أموره مع ثقته به لاستغنائه عنه، وقد يعتمد عليه مع عدم ثقته به لحاجته إليه ولعدم من يقوم مقامه فيحتاج إلى اعتماده عليه مع أنه غير واثق به.

والتوكل معنى يلتئم من أصلين: من الثقة، والاعتماد، وهو حقيقة إياك نعبد وإياك نستعين.

وهذان الأصلان ـ وهما التوكل والعبادة ـ قد ذكرا في القرآن في عدة مواضع قرن بينهما فيها، هذا أحدها.

الثاني قول شعيب: وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ.

{ هود: 88 }.

والثالث قوله تعالى: وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ.

{ هود: 23 }.

الرابع قوله تعالى حكاية عن المؤمنين: رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ.

{ الممتحنة: 4 }.

الخامس قوله تعالى: وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ.

{ آل عمران: 41 }.

السادس: قلْ هُوَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتابِ.

{ الرعد: 30 }.

انتهى.

والله أعلم.

لم يتم إيجاد أسئلة ذات علاقة

دليل أونلاين مصر

powered by serv2000 for hosting , web and mobile development

...