هذه القصيدة
واخــــــالداه ! وضج الجــــــــرح في كبدي
فـــــســــــرتُ بالجـــــرحِ .. لا ألوي على أحدِ
يبكون مـــنك - وقد ناحوا - على ملكٍ
أمــــا أنــــــا فبــــــكائي حـــــــــرقةُ الولدِ
يـــطوف وجــــــهـــــــك في روحي فأسأله
بالله! قـــــــل لي أهـــــــــــــذي فرقة الأبدِ
فأين نظــــــــرته بالحــــــــــــب طافـــــحةٌ
كأنما هي بشـــــــــــــرى ثـــــــــــرةُ الرَغَدِ
وأين بســــمــــــته الحسناءُ ؟ هل سقطتْ
شــــمـــــس النهار عــــــلى ليلٍ من الكمدِ
واخـــــــــــالداه! يغـــص الشعـــــــر من ألمٍ
كـــمــــا تــــــذوب عيون الشوق من سَهَدِ
ويخطر المـــــوت فوق البــيـــــــد عاصفةً
من الدمـــــوع .. فـــنـــــادِ الصبر يا بلدي