الاجابة :
يجيب عليها فضيلة الشيخ حامد عبد الله العلي
قال تعالى ( فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر )
فالفطر للصائم المسافر جائز بنص القرآن .
لكن من لا يشق عليه الصوم ، ويكون القضاء أشق عليه بعد ذلك ، فالصوم أفضل له من الفطر في السفر ،
لانه أسرع في براءة الذمة ، وأيسر عليه ، والله تعالى يحب اليسر ، فإن حصل في الصوم فهو أولى ،
لان كثيرا من الناس يقول يشق علي بعد ذلك القضاء لطبيعة عملي ، والصوم في سفر مريح أيسر علي من القضاء .
أما من يشق عليه الصوم ولو مشقة يسيرة فالفطر أفضل لحديث
( إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه ) رواه أحمد من حديث ابن عمر رضي الله عنه .
فإن شق عليه الصوم جدا ، فالفطر في السفر في هذه الحالة متأكد ،
ولاينبغي الصيام والحالة هذه لحديث ( ليس من البر الصيام في السفر ) متفق عليه