قبل حوالي 42 عاماً اقترح عالم الفيزياء الشهير ستيفن هوكينج أنّ ليس كل ما يلامس الثقب الأسود يتلاشى داخله، ففي بعض الأحيان تنبعث جسيمات صغيرة جداً من الضوء (الفوتونات) من داخله محررةً كمية قليلة من طاقة الثقب الأسود، ويعني فقدان الكتلة التدريجي هذا تلاشي الثقب الأسود من الوجود في نهاية المطاف.
تساعدنا تلك الجسيمات الهاربة- المعروفة باسم أشعة هوكينج- في فهم أكبر ألغاز الكون المرئي، ولكن بعد مرور أكثر من أربعة عقود، لم يستطع أحد إثبات وجود تلك الأشعة، وبقي اقتراح هوكينج مجرد فرضية.
ولكن ذلك على وشك التغيير، فقد أفاد فريقان مستقلان من الباحثين أنهم وجدوا أدلة تدعم فرضية هوكينج، وبذلك قد نرى أحد أعظم علماء الفيزياء الذين لا يزالون على قيد الحياة يفوز بجائزة نوبل.