الاجابة هى :
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمدلله حتى يرضى سبحانه والصلاة والسلام على محمد خير خلق الله وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه واقتفى أثره ؛ أما بعد
الصحابي الجليل سعد بن معاذ الأنصاري ورد في فضله جملة من الفضائل منها :
١- (اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاد ).
٢- ( لمناديل سعد في الجنة أفضل أو خير منها ).
٣- ( استبشر بموته أهل السماء ).
٤- ( كل البواكي يكذبن إلا أم سعد ).
٥- ( نزل سبعون ألف ملك شهدوا جنازة سعد بن معاذ ما وطئوا الأرض قبل يومئذ ).
٦- قالت عائشة :(ما كان أحدا أشد فقدا على المسلمين بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه من سعد).
وكل هذه الآثار ذكرها الإمام أحمد رحمه الله في كتابه فضائل الصحابة في فضائل سعد بن معاذ .
وسعد بن معاذ رضي الله عنه عاش بعد إسلامه ست سنوات فقط وحاز كل هذه الفصائل رضي الله عنه وأرضاه .
وهذا يدعونا لإعادة تأمل ودراسة سيرته عسى أن نقف على بعض المعاني التي جعلته رضي الله عنه بعد فضل الله يحوز كل هذه الفضائل .
قال سعد عن نفسه :( ثلاث أنا فيهن رجل كما ينبغي وما سوى ذلك فأنا رجل من الناس ؛ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا قط إلا علمت أنه حق من الله عز وجل ؛ولا كنت في صلاة قط فشغلت نفسي بشيء غيرها حتى أقضيها ؛ولا كنت في جنازة قط فحدثت نفسي بغير ما تقول ويقال لها حتى أنصرف عنها ).
ولسعد بن معاذ رضي الله عنه مواقف ما سمع الناس بمثلها
وإنه لرجل المواقف حقا وبطل المشاهد صدقا .
تغلغل الإيمان في قلبه حتى صار يتنفس إيمانا ويقينا ومحبة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم ودين الإسلام .
تأملت فإذا سعد رضي الله عنه يبادر دائما بِمَا يسر رسول الله صلى الله عليه وسلم .