"مريم" التي سميت سورة مريم في القرآن الكريم علي اسمها هي مريم ابنه عمران، وهي وفقا للقرآن الكريم أم سيدنا عيسي عليه السلام او مريم العذراء ام المسيح وفقا للمسيحية. تربت في منزل زوج خالتها نبي الله زكريا عليه السلام، وكانت فتاه زاهدة عابدة لله ومعتكفة لعبادته فقط. بعدها أمر الله تعالي بأن يتنزل الوحي علي مريم وأن تحمل طفلا بغير زواج وهو "عيسي" عليه السلام وذلك تحقيقا لمعجزة من معجزات الله التي أرادها لمريم. فحملت مريم ووضعت سيدنا عيسي وانكر عليها قومها ذلك ظنا منهم انها ارتكبت احد الفواحش لتلد هذا الطفل غير مصدقين بمعجزة الله ولكن اراد الله بهذا معجزة اخري حيث نطق الرضيع "عيسي" في مهده واخبر قومه انه نبي الله المرسل واكد كلام والدته وبراءتها من التهمة التي وجهها لها قومها، فقال عليه السلام، "(قال إنِّي عبدُ اللهِ آتانيَ الكتابَ وجعلني نبيّاً، وجعلني مباركاً أينَ ما كنتُ وأوصاني بالصلواتِ والزَّكوة ما دمتُ حياً، وبراً بوالدتي ولم يجعلني جبّاراً شقياً، والسَّلام عليَّ يومَ ولدتُ ويوم أموتُ ويومَ أبعثُ حيَّا). صدق الله العظيم.