الاجابة هي: الحمد لله
المراد بالشيخين : الإمام البخاري ، والإمام مسلم رحمهما الله .
والبخاري : هو محمد بن إسماعيل البخاري ، المتوفى سنة 256 هـ ، له كتاب : صحيح البخاري ، جمع فيه جملة من الأحاديث الصحيحة عن نبينا صلى الله عليه وسلم .
ومسلم : هو مسلم بن الحجاج النيسابوري ، المتوفى سنة 261 هـ ، وهو مؤلف صحيح مسلم .
وهذان الكتابان : صحيح البخاري وصحيح مسلم ، هما أصح الكتب التي روت الأحاديث عن نبينا صلى الله عليه وسلم .
فإذا قيل عن حديث ما : رواه الشيخان ، فالمقصود رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما ، وكذلك لو قيل : " متفق عليه " أي اتفق على روايته البخاري ومسلم .
قال النووي رحمه الله في مقدمة شرح مسلم (1/14) : " اتفق العلماء رحمهم الله على أن أصح الكتب بعد القرآن العزيز الصحيحان البخاري ومسلم ، وتلقتهما الأمة بالقبول ، وكتاب البخاري أصحهما وأكثرهما فوائد " انتهى .
والله أعلم .