دليل أونلاين مصر

ماذا تقول اسطورة الكهف عند افلاطون؟

0 معجب 0 شخص غير معجب
92 مشاهدات
سُئل يونيو 13، 2018 بواسطة Walaa Hessen (9,551,190 نقاط)
ماذا تقول اسطورة الكهف عند افلاطون؟

3 إجابة

0 معجب 0 شخص غير معجب
تم الرد عليه يونيو 13، 2018 بواسطة Omnia Mohammed (9,543,170 نقاط)
0 معجب 0 شخص غير معجب
تم الرد عليه يونيو 13، 2018 بواسطة Omnia Mohammed (9,543,170 نقاط)
يحكي أفلاطون في هذه الأسطورة عن أناس مقيدين منذ نعومة أظافرهم في كهف مظلم، بحيث تعوقهم تلك القيود من الالتفات إلى الوراء أو الصعود خارج الكهف.
في الكهف هناك ما يشبه النافذة التي يطل منها نور ينبعث من شمس مقابلة للكهف. بين النور ونافذة الكهف هناك طريق يمر منه أناس يحملون أشياء عديدة، وحينما تضرب أشعة النور في تلك الأشياء تنعكس ظلالها على الجدار الداخلي للكهف. هكذا لا يرى السجناء داخل الكهف من الأشياء الموجودة خارج الكهف إلا ظلالها. وقد حدث أن تم تخليص أحدهم من قيوده، بحيث تمكن من الصعود خارج الكهف. وقد أدرك أن الأشياء خارج الكهف تختلف عن الأشياء بداخله، بحيث تعتبر هذه الأخيرة مجرد ظلال أو نسخ للأولى. هكذا سر بما رآه ثم قرر بعد ذلك العودة إلى الناس داخل الكهف لإخبارهم بحقيقة ما شاهده، وتنبيههم إلى حالة الأخطاء والأوهام التي يعيشونها. لكنهم سوف لن يصدقونه بل سيحاولون قتله.


يرمز الكهف إلى العالم المحسوس الذي يحيى فيه الإنسان حياته الحاضرة. وترمز القيود إلى الجسم الإنساني الذي يجعل معرفة النفس مقيدة بإدراكها للموضوعات المحسوسة. أما العالم خارج الكهف فهو يرمز إلى عالم المثل الذي عاشت أنفسنا فيه قبل حياتها الحاضرة والذي ستعود أنفسنا إلى الحياة فيه من جديد بعد انفصالها عن الجسم. ويرمز الناس المارون خارج الكهف إلى الحقائق المطلقة الموجودة في عالم المثل. أما الظلال التي تنعكس داخل الكهف فترمز إلى أشياء العالم المحسوس، وهي في نظر أفلاطون مجرد نسخ للمثل. أما السجين الذي تمكن من من التحرر من قيوده والصعود خارج الكهف، فهو يرمز إلى وضع الفيلسوف في هذا العالم.
هكذا نستطيع أن نعبر عن دلالة الأسطورة كما يلي: إن حياتنا في هذا العالم المحسوس هي حياة السجناء في الكهف، فنحن أثناءها مقيدون بجسمنا لا نستطيع أن ندرك إلا ما هو محسوس. وبالرغم من أن هذا المحسوس لا يمثل إلا ظلال الحقيقة، فإننا مع ذلك نتعامل معه على أنه الحقيقة. هكذا فنحن لا نستطيع إدراك الحقيقة في هذا العالم المحسوس بل يتعين بلوغها في العالم المعقول عن طريق التحرر من قيود الحواس والجسد، وهذا ما يفعله بالضبط الفيلسوف.
0 معجب 0 شخص غير معجب
تم الرد عليه يونيو 13، 2018 بواسطة abdullah (9,535,890 نقاط)
كهف أفلاطون أو أسطورة الكهف مَثل ضربه أفلاطون في الباب السابع من كتاب الجمهورية.

ويقول جميل صليبا أن المَثل:

«يرمز إلى ان النفس الانسانية في حالتها الحاضرة، أي خلال اتصالها بالبدن، اشبه شيء بسجين مقيد بالسلاسل، وضع في كهف، وخلفه نار ملتهبة تضيء الأشياء وتطرح ظلالها على جدار اقيم امامه، فهو لا يرى الأشياء الحقيقية بل يرى ظلالها المتحركة، ويظن بها حقائق.»
«فالكهف في هذه الاسطورة هو العالم المحسوس، والظلال هي المعرفة الحسية، والأشياء الحقيقية التي تحدث هذه الظلال هي المُثُل.[1]»
وعلى هذا فإن الفيلسوف - حسب أفلاطون - هو الذي يرتقيى بنفسه ويفكر في المُثُل الجوهرية التي تكمن وراء المظاهر الخارجية، ويعرف الحقيقة ويميز العَرَض من الجوهر.[2]

لم يتم إيجاد أسئلة ذات علاقة

دليل أونلاين مصر

powered by serv2000 for hosting , web and mobile development

...