دليل أونلاين مصر

هل يجوز للمسلم ان يأكل في مطعم يباع فيه مشروبات محرمة ..؟

0 معجب 0 شخص غير معجب
150 مشاهدات
سُئل يونيو 22، 2018 بواسطة Walaa Hessen (9,551,190 نقاط)
هل يجوز للمسلم ان يأكل في مطعم يباع فيه مشروبات محرمة ..؟

4 إجابة

0 معجب 0 شخص غير معجب
تم الرد عليه يونيو 22، 2018 بواسطة abdullah (9,535,890 نقاط)
 
أفضل إجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فاعلم أنه لا يجوز للمسلم الجلوس على مائدة تدار عليها الخمور لما أخرجه أحمد عن عمر والترمذي عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يقعد على مائدة يدار عليها الخمر.

 إذن فلا يجوز للمسلم الأكل في المطاعم التي تشرب وتباع فيها الخمور، لما في ذلك من تكثير سواد الفسقة، وإظهار الرضا بصنعهم، وغير ذلك من المفاسد. لكن إذا اضطررت إلى ذلك، فيجوز لك بشرط الجلوس على مائدة لا يوجد عليها الخمر، أو تتحرى الأوقات التي لا يظهر هذا المنكر في تلك المطاعم.

 قال ابن قدامة: وإن علم أن عند أهل الوليمة منكرا لا يراه، ولا يسمعه، لكونه بمعزل عن موضع الطعام، أو يخفونه وقت حضوره، فله أن يحضر ويأكل. نص عليه أحمد. انتهى.

وما تحاوله من إقناع الشباب أن لا يذهبوا إلى ذلك المطعم الذي تباع فيه الخمور هو الصواب، لأن الذهاب إليه عون لهذا الشخص الذي يجاهر بالمنكر، والله تعالى يقول: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ [المائدة :2].

ولكنك إذا كنت تترك الذهاب إلى هذا الشخص المسلم بحجة أنه صار يبيع الخمر، وتذهب إلى مطاعم الكفار التي تباع فيها الخمور وغيرها من الأطعمة المحرمة، لا تكون في الحقيقة قد توصلت إلى ما أردته. لأنك بذهابك إلى تلك المطاعم تكون قد تعاونت مع من هو أسوأ حالا ممن تركت الذهاب إليه. اللهم إلا أن تظن أن ترك الذهاب إليه سيجعله يرجع عن بيع الخمر، وهو أمر مستبعد.

فالأفضل أن تتركوا كل أولئك جميعا، وتذهبوا إلى مطعم لا تباع فيه المحرمات ولو كان بعيدا. لأن توخي الحلال في المأكل مأمور به، وهو سبب في استجابة الدعاء. ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا أيها الناس إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال: يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم-وقال: يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم- ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام، فأنى يستجاب لذلك؟

وإذا اضطررتم إلى تناول الطعام في تلك المطاعم فلا مانع من ذلك لأن الضرورات تبيح المحظورات. ولكن عليكم أن تتجنبوا أنواع الأطعمة التي يشتبه في حرمتها، وأن لا تجلسوا على مائدة تدار عليها الخمور.

واعلموا أنكم إذا لم تتيسر لكم في البلد الذي تقيمون فيه وسيلة تستغنون بها عن الحرام، فواجب عليكم الهجرة إلى حيث يتيسر لكم ذلك. لأن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.

والله أعلم.
0 معجب 0 شخص غير معجب
تم الرد عليه يونيو 22، 2018 بواسطة fawzy (9,614,560 نقاط)
لا يجوز لكم دخول المطاعم التي تقدِّم في وجباتها أشياء محرمة كلحم الخنزير ، أو الخمور ؛ وذلك لعدة أسباب :
1. أن تلك المطاعم فيها منكرات ظاهرة ، وليست ثمة ضرورة لدخول مكان يُعصى فيه الله تعالى بتقديم أطعمة وأشربة نصَّ الله على تحريمها ، وأجمع المسلمون على القول بالحرمة .
2. الأصل في المسلم أن ينكر المنكر الذي يراه بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وإذا كنتم عاجزين عن الإنكار باليد واللسان : فإنكم غير عاجزين عن الإنكار بالقلب ، ومن مقتضى الإنكار بالقلب : مفارقة مكان المعصية ، وهذا لا يلتقي مع فعلكم في الذهاب والجلوس في مكان المعصية .
قال تعالى : ( وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً ) النساء/140 .
وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ ) . رواه مسلم ( 49 ) .
3. أنكم قد تأكلون طعاماً لا تستطيعون الجزم بأنه حلال ؛ وذلك من وجهين :
أ. تقديم لحوم غير مباحة في الشرع ، أو وضع شيء من طعامهم وشرابهم المحرَّم في طعامكم المباح .
ب. عدم غسل أوانيهم التي يطبخون فيها لهم ولكم ، وقد تكون تحتاج لغسل بسبب مخالطة المواد المحرمة أو النجسة لها .
سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - :
ما حكم الأكل في آنية الكفار ؟ .
فأجاب :
قال عليه الصلاة والسلام ( لا تأكلوا في آنيتهم إلا أن لا تجدوا غيرها فاغسلوها وكلوا فيها ) ، وقال عليه الصلاة والسلام ذلك من أجل أن يبتعد المسلم عن مخالطة الكفار , وإلا : فالطَّاهر منها طاهر, يعني : لو طهي فيها الطعام , أو غيره : فهي طاهرة , لكن النبي صلي الله عليه وسلم أراد أن لا نخالطهم , وألا تكون أوانيهم أواني لنا , فقال صلى الله عليه وسلم ( لا تأكلوا فيها إلا ألا تجدوا غيرها فاغسلوها وكلوا فيها ) , وكلما ابتعد الإنسان عن الكفار : فهو خير ، ولا شك .
" مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 15 / جواب السؤال رقم 1181 ) .
وانظر تفصيلاً وافياً لهذا في جواب السؤال رقم ( 65617 ) .
4. أن في تناولكم للطعام في تلك المطاعم تزكية لها ، وقد يأتيها بعض المسلمين بناء على هذا فتضعف نفوسهم فيتناولون المحرمات فيها ، أو – على الأقل – يظنون جواز الأكل والشرب في آنيتهم ، أو بإضافة القليل من المحرمات في الطعام .
5. أن في الأكل في تلك المطاعم مخالطة للكفار ، وتكثيراً لسوادهم .
سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - :
ما هو رأي الدين في دخول " بار " يعني : مطعم ومشرب ، يحتوي البار على المأكولات والمشروبات الروحية ، وكان الهدف هو تناول الطعام فقط ؟ .
فأجاب :
هذا السؤال يتضمن شقين :
الشق الأول : هذه التسمية الباطلة للشراب الخبيث ، وهو الخمر ، فإن تسميته بالشراب الروحي تسمية باطلة ، فأي شيء هو للروح ؟ بل هو الشراب الخبيث المفسد للعقل والدين والنفس ، ولا ينبغي مثل هذا أن يُوصف بهذا الوصف الجذاب الذي يضفي عليه ثوب المشروعية ، بل ثوب الترغيب والدعوة إليه ، لهذا ينبغي أن نسميه الشراب الخبيث ، بل هو أم الخبائث ، ومفتاح كل شر .
والشق الثاني : دخوله هذا المطعم الذي تدار فيه كؤوس الخمر ، وهذا لا يجوز ، بل هو محرَّم ؛ لأن الإنسان الذي يأتي إلى مكان يُعصى فيه الله عز وجل : فإنه يُكتب له مثل إثم الفاعل ، قال الله تعالى : ( وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ ) .
ولكن إذا كنت في ضرورة - ولا أعتقد أن تكون في ضرورة - إلى أن تتناول طعامك من هذا المكان المشتمل على الخبائث : إن كنت في ضرورة : فاشترِ طعاماً ، وابتعد عن هذا المكان ، وكلْه ، وإن كنتَ تجد طعاماً آخر من مكان آخر لا يشتمل على هذا الخبيث : فإن ذلك هو الواجب عليك .
" فتاوى نور على الدرب " / البيوع .
وبالنسبة لحال السائلة ، فلا يظهر لنا أنها في حال الضرورة ، بل ولا في حال الحاجة إلى هذه المطاعم ، فما حاجة الإنسان – وهو في بلده – إلى الأكل من المطاعم ، أصلا؟!
ثم إن قدر أن الإنسان خارج بيته ، واحتاج إلى طعام ، فيمكنه الاستغناء بشيء من المأكولات اليسيرة والتي تباع في البقالات العادية ، يتقوت بها إلى أن يرجع إلى بيته ، فيأخذ حاجته من الطعام !!
إن دين المسلم أعز عليه من كل غال ونفيس ، ويبذل – دونه – روحه ودمه ، فهل يليق به أن يجعله رهينة لكل عارض وشهوة يبحث – من أجلها- عن الترخص في دينه ، او التلاعب بأحكامه ، حتى ولو كان عارض الأنس مع الصديقات ؟!
( تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) البقرة/229 ،
( ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ) الحج/32 .
والله أعلم
0 معجب 0 شخص غير معجب
تم الرد عليه يونيو 22، 2018 بواسطة abdullah (9,535,890 نقاط)
لا يجوز للمسلم الأكل في المطاعم التي تشرب وتباع فيها الخمور
0 معجب 0 شخص غير معجب
تم الرد عليه يونيو 22، 2018 بواسطة abdullah (9,535,890 نقاط)
اظن اذ لم يكن له خيار اخر
و الله اعلم

لم يتم إيجاد أسئلة ذات علاقة

دليل أونلاين مصر

powered by serv2000 for hosting , web and mobile development

...