كبر عدد ذكر في القرآن هو مائة ألف ( 100000) وذكر في قوله تعالى: وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ.{الصافات:147} .
وأما عن حكمة ذكر هذا العدد فهو مطابقته لعدد هؤلء القوم الذين أرسل إليهم نبي الله يونس عليه السلام، ولو كانوا أقل أو أكثر من ذلك لذكر الله عزوجل عددهم كما هو، ولا نعلم مزية ذكرت لتمييز هذا العدد عن غيره من الأعداد التي ذكرت في القرآن، وكثير مما يذكر في بيان الإعجاز العددي للقرآن رجم بالغيب وفيه تكلف كثير واعتماد على طرق غير مشروعة وأساليب استنباط غير معتبرة عند العلماء