كان ابن عمر جسيماً ضخماً، يحاكي أخلاق الرسول -صلى الله عليه وسلم- فيصلّي في المكان ذاته، ويتبع كيفيته في الدعاء، حتى بلغ به الأمر أنَّه كلّما نزل بالمكان الذي دارت فيه ناقة الرسول دورتين حتى يفعل مثله، وتقول في ذلك أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها: (ما كان أحدٌ يتبع آثار النبي-صلى الله عليه وسلم- في منازله كما كان يتبعه ابن عمر).