من حيث إطلاق لفظ (مجيد) مجردًا فيه قدر كبير من الصحة، لأن العلماء قسموا التسمي بأسماء الله تعالى إلى قسمين: فإذا كان الإنسان يقصد بكلمة (مجيد) صفة الله تبارك وتعالى من المجد والعزة والرفعة والجبروت فهذا لا ينبغي ولا يليق، أما إذا كان مجرد اسم علم للتعريف فقط ولا يُقصد به أي شيء من ذلك فهذا جائز شرعًا، خاصة وأن الاسم –كما ذكر الأخ– مجرد من الألف واللام، فإن دخول الألف واللام على الاسم العادي تجعله معرفًا، فيكون أشبه ما يكون بأسماء الله تبارك وتعالى؛ لأن كلمة (مجيد) ما جاءت في القرآن إلا معرفة، والنبي -صلى الله عليه وسلم- جاء بها معرفة، وجاء بها غير معرفة، كقوله -صلى الله عليه وسلم- : (في العالمين إنك حميد مجيد)
منقول للفائدة