دليل أونلاين مصر

ما هو عذاب قوم ثمود

0 معجب 0 شخص غير معجب
65 مشاهدات
سُئل يونيو 21، 2018 بواسطة Walaa Hessen (9,551,190 نقاط)
ما هو عذاب قوم ثمود

2 إجابة

0 معجب 0 شخص غير معجب
تم الرد عليه يونيو 21، 2018 بواسطة abdullah (9,535,890 نقاط)
 
أفضل إجابة
قوم ثمود هم قوم من الأقوام التي ورد ذكرهم في القرأن الكريم وهم قبيلة من قبائل العرب البائدة وسبب تسميتهم بقوم ثمود نسبةً الى جدهم ثمود كانت مساكنهم من الصخر والحجر وكانوا يسكنون مدائن صالح ويقال ان لهم ارتباط وثيق بمدينة البتراء في الأردن حيث وجدت ايضاً كتابات ثموديةٌ لهم في مصر والشام واليمن وهذا يدل على كبر حجم ومساحة مملكتهم في ذلك الوقت حيث ورد ذكرهم في القرأن بإكثر من موضع حيث قال الله تعالى (كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ). بعث الله نبيه صالح الى قوم ثمود والنبي صالح عليه السلام اسمه صالح بن عبد بن ماسح بن عبيد بن حاجر بن ثمود . حيث دعاهم نبي الله صالح عليه السلام الى عبادة الله وحده وعدم الشرك به وقال الله تعالى( ياقوم اعبدوا الله مالكم من اله غيره )وقال تعالى ايضاً (وإلى ثَمُودَ أَخَاهُم صَالحِاً قَالَ يَا قَومِ اعبُدُوا اللهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ واسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوآ إِلَيْه إِنَّ رَبِي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ* قَالُوا يَا صَالِحُ قَدْ كُنتَ فِينَا مَرْجُوّاً قَبْلَ هَذَآ أَتَنْهَانَا أَن نَّعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ ) ولكنهم زادوا في عنادهم وكفرهم واستجاب قليل من قوم ثمود الى دعوته .وبدأو في ايذاء نبي الله صالح وبغضوا له اشد البغض وحاربوه . وطلبوا منه على سبيل الأعجاز لا الطلب ان يخرج ربه من هذه الصخرة ناقة لها مواصفات وصفوها له .فقال لهم هل ان اجبتكم طلبكم ان تؤمنوا بالله الواحد القهار فقالوا نعم نؤمن فأخذ عليه ميثاقاً بذلك وعندها دعا ربه أن يلبي طلبهم بأن يخرج من الصخرة ناقةً واستجاب الله لدعاء نبيه صالح عليه السلام واخرج من الصخرة ناقةً حسب ما وصفوها وعاينها قوم ثمود وهم قوم نبي الله صالح عليه السلام .وكان ذلك برهان من الله على قدرته واعجازه واستجاب لدعوته الكثير من قوم ثمود ولكن اكثرهم استمروأ على طغيانهم وكفرهم بالرغم من المعجرز التي ارسلها الله اليهم بأن اخرج ناقة لهم من الصخرة . وامرهم صالح ان تبقى هذه الناقة بينهم ويكون لها يوم للشرب من الماء ولهم يوم للشرب من الماء حيث قال الله عز وجل في محكم كتابه ( لها شرب ولكم شرب يوم معلوم ) وأن لا يمسوها بسوء لانهم ان مسوها بسوء سيحل عليهم غضبٌ من الله عز وجل .وكان لبن هذه الناقة يكفي حاجتهم ويفيض . وبعد ذلك اجتمع الكافرون من القوم وقرروا ان يقتلوا الناقة ويعقروها وولي بذلك رجل اسمه قدار بن سالف . حيث يقال ان امأتين من القوم اشترطت على من يحببن بالزواج منهن ان عقروا الناقة والمرأتين اسمهما الأولى صدوق بنت المحيا والثانية عنيزة بنت غنيم . فراقبوا الناقة حتى اقبلت وضربوها بسهم اصاب رجلها ومن ثم ضربها قدار بالسيف فصرخت صرخةً عاليةً مدويةً تحذر ابنها وفعلاً ذهب ابنها الى الجبل وغاب فيه أما الناقة فخرت صريعةً .وقال الله تعالى في محكم كتابة ( فَعَقَرُوا النَّاقَةَ وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِم وَقَالُوا يَا صَالِحُ ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ المُرْسَلِينَ ). وتحدوا صالح ان يأتيهم العذاب من ربهم وارادو قتل نبي الله صالخ عليه السلام إل ان الله نجا صالح عليه السلام من كيدهم ووقع كيدهم في نحرهم بأذن الله عز وجل .وقال لهم صالح (تمتعوا في داركم ثلاثة أيام ذلك وعد غير مكذوب) وبعد ذلك اصبحت وجوههم في اليوم الأول صفراء واليوم الثاني حمراء واليوم الثالث سوداء وبعدها اتتهم الصيحة من السماء ورجفةٌ قويةٌ من تحتهم ففاضت ارواحهم وزهقت انفسهم وقال الله تعالى ( وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيارِهِم جَاثِمِيْنَ* كَأَنْ لَّمْ يَغْنَوْا فِيهَآ أَلاَ إِنَّ ثَمُودَا كَفَرُوا رَبَّهُم أَلاَ بُعْداً لِّثَمُودَ).
0 معجب 0 شخص غير معجب
تم الرد عليه يونيو 21، 2018 بواسطة Omnia Mohammed (9,543,170 نقاط)
قوم ثمود قبيلة من القبائل العربية، التي كانت تعبد الأصنام، ترجع في أصولها إلى أولاد سام بن نوح، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى أحد أجدادها، وهو ثمود بن عامر بن إرم بن سام بن نوح، أرسل الله -عز وجل- نبي من قومهم، وهو سيدنا صالح الذي ينتمي إلى قبيلة ثمود، لكي يدعوهم إلى عبادة الله -عز وجل-، حيث قال لهم: "يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ" نفس الكلمة التي يقولها كل نبي، لا تتبدل ولا تتغير، كما أن الحق لا يتبدل ولا يتغير. قوم عاد كانوا جاحدين كما عرف عنهم؛ لذلك لم يصغوا لدعوة نبيهم صالح -عليه السلام-، وأخذوا يتهمونه بالكذب وأنه يتهم آلهتهم بأنها بلا قيمة، وهو ينهاهم عن عبادتها ويأمرهم بعبادة الله وحده، فكانت لدعوته صدى كبير وهزت كبيرهم وصغيرهم، وكان صالح معروفاً بالحكمة والنقاء والخير، وكان له مكانة مرموقة بين أقرانه، وكان يحظى باحترام الكبير والصغير قبل أن يوحي الله إليه، ويرسله بالدعوة إليهم، حيث قالوا له كما ذكر بالقران الكريم: "قَالُواْ يَا صَالِحُ قَدْ كُنتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَـذَا أَتَنْهَانَا أَن نَّعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ"، هذا ردهم على دعوة نبيهم الذي أرد لهم الخير. قوم عاد كذبوا دعوة ورسالة نبي الله صالح، الذي كان يعرف بصدقة وحكمته بينهم، ولكن عندما دعاهم إلى ترك عبادة الأصنام كذبوه، وطالبوه بمعجزة تثبت أنه نبي من عند الله، فاستجاب الله لرغبتهم، وأرسل إليهم معجزة خرجت من الصخر، الذي كانوا يصنعون بيوتهم منه، حيث عرف عن قوم عاد أنهم كانوا يستخدمون الصخر في البناء، وكانوا أقوياء قد فتح الله عليهم رزقهم من كل شيء. جاءوا بعد قوم عاد، فسكنوا الأرض التي استعمروها. المعجزة التي أرسلها الله لهم ناقة خرجت من صخرة من جبل بعد أن انشقت، لتكون معجزة قوية يصدقونها، هذه الناقة التي ولدت بغير الطريقة المعروفة، مما جعلهم يندهشون من ذلك، الذي زاد دهشتهم أن حليبها كان يكفي آلاف الرجال والنساء والأطفال. طلب منهم نبي الله أن يتركوها تأكل من الأرض، وأن لا يمسها أحد بسوء، ومن يفعل ذلك سوف يلاقي عذاباً أليماً، هذا ما كان واضحاً في الآية الكريمة، التي تروي قصة معجزة نبي الله صالح، حيث قال لهم: "وَيَا قَوْمِ هَـذِهِ نَاقَةُ اللّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللّهِ وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ" . المعجزة التي أرسلها الله لقوم عاد، جعلت كراهيتهم تتحول من النبي صالح إلى ناقته، التي كانت دليل علي صحة رسالته، فقاموا بالإتفاق على قتل هذه الناقة، التي أرسلها الله آية لهم، ودليل على بطلان عبادة الأصنام، فقاموا في يوم بقتل الناقة متحدين تحذير نبيهم،  الذي وعدهم بالعذاب، إذا ما قاموا بقتلها، عندما علم صالح غضب كثيراً، وقال لهم: "تَمَتَّعُواْ فِي دَارِكُمْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ"، بعدها غادر صالح قومه وتركهم ومضى. انتهى الأمر ووعده الله بهلاكهم بعد ثلاثة أيام، ومرت ثلاثة أيام على الكافرين من قوم صالح، وهم يهزءون من العذاب وينتظرون، وفي فجر اليوم الرابع: انشقت السماء عن صيحة جبارة واحدة. انقضت الصيحة على الجبال، فهلك فيها كل شيء حي. هي صرخة واحدة، لم يكد أولها يبدأ وآخرها يجيء، حتى كان كفار قوم صالح قد صعقوا جميعاً صعقة واحدة. هلكوا جميعاً قبل أن يدركوا ما حدث. أما الذين آمنوا بسيدنا صالح، فكانوا قد غادروا المكان مع نبيهم ونجوا.

لم يتم إيجاد أسئلة ذات علاقة

دليل أونلاين مصر

powered by serv2000 for hosting , web and mobile development

...