الإسلام هو أقدم ديانة على وجه الأرض ،الإسلام هو دين الفطرة و كل مولود يولد على الفطرة ، ديانة اليهودية والمسيحية والصابئة (أهل الكتاب)والبهائية والقاديانية و أيزيدية و دروز(موحدون) و الهندوسية و البوذية والسيخية و زرادشتية و البابية و المجوسية و المانوية ولدوا من رحم الإسلام (الحنيفية)، ﻓـ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺩﻳﻦ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﺟﻤﻴﻌﺎً، ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺿﻴﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﺒﺸﺮ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻣﻨﺬ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺁﺩﻡ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ .
ﻭﻫﻮ ﺑﻤﻔﻬﻮﻣﻪ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻳﻌﻨﻲ: ﺍﻻﻧﻘﻴﺎﺩ ﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻠﻪ ، ﺑﺎﺗﺒﺎﻉ ﺃﻭﺍﻣﺮﻩ ﻭﺍﺟﺘﻨﺎﺏ ﻧﻮﺍﻫﻴﻪ ، ﺃﻱ ﺍﺧﻼﺹ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻟﻠﻪ ، ﻭﻛﻞ ﺍﻻﻧﺒﻴﺎﺀ ﺩﻋﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ . ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻻ ﻳﻔﻘﻬﻮﻥ ﻣﺎ ﺗﻌﻨﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ؟!
ﻟﻮ ﺃﻥ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻋﻤﻮﻣﺎً ﻓﻬﻤﻮ ﺷﻴﺌﺎً ﻣﻤﺎ ﺗﻌﻨﻲ ﻛﻠﻤﺔ "ﺍﻹﺳﻼﻡ" ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻘﺘﻮﻧﻪ ﻭﻳﺮﻓﻀﻮﻧﻪ ، ﻟﻜﺎﻥ ﻟﻬﻢ ﻣﻮﻗﻒ ﺁﺧﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻏﻴﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺒﻐﻴﺾ ﺍﻟﻌﺪﺍﺋﻲ ..!
ﺇﻥ "ﺍﻹﺳﻼﻡ" ﻓﻲ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻟﻴﺲ ﺍﺳﻤﺎً ﻟﺪﻳﻦ ﺧﺎﺹ!!..
ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﺇﺳﻢ ﻟﻠﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﺘﻒ ﺑﻪ ﻛﻞ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ، ﻭﺍﻧﺘﺴﺐ ﺇﻟﻴﻪ ﻛﻞ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ:
- ﻫﻜﺬﺍ ﻧﺮﻯ ﻧﻮﺣﺎً ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻘﻮﻣﻪ: ( ﻭﺃﻣﺮﺕ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ) ﺳﻮﺭﺓ ﻳﻮﻧﺲ
- ﻭﻳﻌﻘﻮﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻳﻮﺻﻲ ﺑﻨﻴﻪ ﻓﻴﻘﻮﻝ: ( ﻓﻼ ﺗﻤﻮﺗﻦ ﺇﻻ ﻭﺃﻧﺘﻢ ﻣﺴﻠﻤﻮﻥ ) ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ
- ﻭﺃﺑﻨﺎﺀ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻳﺠﻴﺒﻮﻥ ﺃﺑﺎﻫﻢ: (ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻧﻌﺒﺪ ﺇﻟﻬﻚ ﻭﺇﻟﻪ ﺁﺑﺎﺋﻚ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻭﺇﺳﺤﺎﻕ ﺇﻟﻬﺎً ﻭﺍﺣﺪﺍً ﻭﻧﺤﻦ ﻟﻪ ﻣﺴﻠﻤﻮﻥ ) ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ
- ﻭﻣﻮﺳﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻘﻮﻣﻪ: ( ﻳﺎ ﻗﻮﻡ ﺇﻥ ﻛﻨﺘﻢ ﺁﻣﻨﺘﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻓﻌﻠﻴﻪ ﺗﻮﻛﻠﻮﺍ ﺇﻥ ﻛﻨﺘﻢ ﻣﺴﻠﻤﻴﻦ ) ﺳﻮﺭﺓ ﻳﻮﻧﺲ
- ﻭﺍﻟﺤﻮﺍﺭﻳﻮﻥ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻟﻠﻤﺴﻴﺢ ﻋﻴﺴﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ : (ﺁﻣﻨﺎ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﺍﺷﻬﺪ ﺑﺄﻧﺎ ﻣﺴﻠﻤﻮﻥ ) ﺳﻮﺭﺓ ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ
تعريف الإسـلام
ﺑﻞ ﺇﻥ ﻓﺮﻳﻘﺎً ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺣﻴﻦ ﺳﻤﻌﻮﺍ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ: ( ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺁﻣﻨﺎ ﺑﻪ ﺇﻧﻪ ﺍﻟﺤﻖ ﻣﻦ ﺭﺑﻨﺎ ﺇﻧﺎ ﻛﻨﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻪ ﻣﺴﻠﻤﻴﻦ ) ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻘﺼﺺ
تعريف الإسـلام
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻦ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ: ( ﻣَﺎ ﻛَﺎﻥَ ﺇِﺑْﺮَﺍﻫِﻴﻢُ ﻳَﻬُﻮﺩِﻳًّﺎ ﻭَﻟَﺎ ﻧَﺼْﺮَﺍﻧِﻴًّﺎ ﻭَﻟَﻜِﻦْ ﻛَﺎﻥَ ﺣَﻨِﻴﻔًﺎ ﻣُﺴْﻠِﻤًﺎ ) ﺳﻮﺭﺓ ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ
ﺛﻢ ﻧﺮﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻳﺠﻤﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ , ﻳﻮﺟﻬﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻗﻮﻡ ﻣﺤﻤﺪ تعريف الإسـلام
, ﻭﻳﺒﻴﻦ ﻟﻬﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺸﺮﻉ ﻟﻬﻢ ﺩﻳﻨﺎً ﺟﺪﻳﺪﺍً ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﺩﻳﻦ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻬﻢ , ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰَّ: ( ﺷَﺮَﻉَ ﻟَﻜُﻢْ ﻣِﻦَ ﺍﻟﺪِّﻳﻦِ ﻣَﺎ ﻭَﺻَّﻰ ﺑِﻪِ ﻧُﻮﺣًﺎ ﻭَﺍﻟَّﺬِﻱ ﺃَﻭْﺣَﻴْﻨَﺎ ﺇِﻟَﻴْﻚَ ﻭَﻣَﺎ ﻭَﺻَّﻴْﻨَﺎ ﺑِﻪِ ﺇِﺑْﺮَﺍﻫِﻴﻢَ ﻭَﻣُﻮﺳَﻰ ﻭَﻋِﻴﺴَﻰ ﺃَﻥْ ﺃَﻗِﻴﻤُﻮﺍ ﺍﻟﺪِّﻳﻦَ ﻭَﻟَﺎ ﺗَﺘَﻔَﺮَّﻗُﻮﺍ ﻓِﻴﻪِ .....) ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺸﻮﺭى
ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﻤﻪ "ﺍﻹﺳﻼﻡ"، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺩﻳﻦ ﻛﻞ ﺍﻻﻧﺒﻴﺎﺀ؟
تعريف الإسـلام
ﺇﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺮﺃ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻳﻦ ، ﺇﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺧﻀﻮﻉ ﺧﺎﻟﺺ ﻻ ﻳﺜﻮﺑﻪ ﺷﺮﻙ ، ﻭﻓﻲ ﺇﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﺛﻖ ﻣﻄﻤﺌﻦ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﻟﺴﺎﻥ ﻭﻓﻲ ﺃﻱ ﺯﻣﺎﻥ ﺃﻭ ﻣﻜﺎﻥ ﺩﻭﻥ ﺗﻤﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻤﻪ ، ﻭﺩﻭﻥ ﺗﻤﻴﻴﺰ ﺷﺨﺼﻲ ﺃﻭ ﻃﺎﺋﻔﻲ ، ﺃﻭ ﻋﻨﺼﺮﻱ ﺑﻴﻦ ﻛﺘﺎﺏ ﻭﻛﺘﺎﺏ ﻣﻦ ﻛﺘﺒﻪ ، ﺃﻭ ﺑﻴﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﻭﺭﺳﻮﻝ ﻣﻦ ﺭﺳﻠﻪ..
ﻫﻜﺬﺍ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ: (ﻭَﻣَﺎ ﺃُﻣِﺮُﻭﺍ ﺇِﻟَّﺎ ﻟِﻴَﻌْﺒُﺪُﻭﺍ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻣُﺨْﻠِﺼِﻴﻦَ ﻟَﻪُ ﺍﻟﺪِّﻳﻦَ ﺣُﻨَﻔَﺎﺀَ) ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﻴﻨﺔ
ﻭﻳﻘﻮﻝ: (ﻗُﻮﻟُﻮﺍ ﺁﻣَﻨَّﺎ ﺑِﺎﻟﻠَّﻪِ ﻭَﻣَﺎ ﺃُﻧْﺰِﻝَ ﺇِﻟَﻴْﻨَﺎ ﻭَﻣَﺎ ﺃُﻧْﺰِﻝَ ﺇِﻟَﻰ ﺇِﺑْﺮَﺍﻫِﻴﻢَ ﻭَﺇِﺳْﻤَﺎﻋِﻴﻞَ ﻭَﺇِﺳْﺤَﺎﻕَ ﻭَﻳَﻌْﻘُﻮﺏَ ﻭَﺍﻟْﺄَﺳْﺒَﺎﻁِ ﻭَﻣَﺎ ﺃُﻭﺗِﻲَ ﻣُﻮﺳَﻰ ﻭَﻋِﻴﺴَﻰ ﻭَﻣَﺎ ﺃُﻭﺗِﻲَ ﺍﻟﻨَّﺒِﻴُّﻮﻥَ ﻣِﻦْ ﺭَﺑِّﻬِﻢْ ﻟَﺎ ﻧُﻔَﺮِّﻕُ ﺑَﻴْﻦَ ﺃَﺣَﺪٍ ﻣِﻨْﻬُﻢْ ﻭَﻧَﺤْﻦُ ﻟَﻪُ ﻣُﺴْﻠِﻤُﻮﻥَ) ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ
الإسلام هو الدين الحنيف دين جميع أنبياء والمرسلين ،الإسلام إستسلام لله طوعا وﻷوامره ولمشيئته و الإسلام يشمل عبادة لله واحد لا شريك له و الصلاة والزكاة والصوم والحج و جميع الأعمال الصالحة والأعمال التي تعبر عن خضوع التام ﻹرادة لله ، لفظ الإسلام عنوانه قول: لا إله إلا الله. وله معنيان: أحدهما: الدين المشترك وهو عبادة الله وحده لا شريك له، الذي بعث به جميع الأنبياء، كما دل على اتحاد دينهم نصوص الكتاب والسنة.الإسلام هو الاستسلام لله بالتوحيد، والانقياد له بالطاعة، والبراءة من الشرك وأهله
والثاني: ما اختص به محمد صلى الله عليه وسلم من الدين، والشرعة، والمنهاج.. وله مرتبتان:
إحداهما: الظاهر من القول والعمل. وهي المباني الخمسة.
والثانية: أن يكون ذلك الظاهر مطابقا للباطن ﺑﻔﻌﻞ ﺃﻭﺍﻣﺮﻩ ﻭﺗﺮﻙ ﻧﻮﺍﻫﻴﻪ، ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻻﻧﻘﻴﺎﺩ ﻭﺍﻟﺬﻝ ﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺗﻮﺣﻴﺪﻩ ﻭﺍﻹﺧﻼﺹ ﻟﻪ ﻭﻃﺎﻋﺔ ﺃﻭﺍﻣﺮﻩ ﻭﺗﺮﻙ ﻧﻮﺍﻫﻴﻪ، ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﻭﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﺼﻼﺓ، ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ، ﺻﻮﻡ ﺭﻣﻀﺎﻥ، ﺣﺞ ﺍﻟﺒﻴﺖ، ﺑﺮ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ، ﺻﻠﺔ ﺍﻟﺮﺣﻢ، ﺗﺮﻙ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ، ﻛﻠﻬﺎ ﺩﺍﺧﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﻭﺳﻤﻲ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﺳﻼﻣﺎً ﻷﻧﻪ ﺫﻝ ﻟﻠﻪ ﻭﺍﻧﻘﻴﺎﺩ ﻟﻄﺎﻋﺘﻪ، ﻭﺗﺮﻙ ﻟﻤﻌﺼﻴﺘﻪ ﻓﻠﻬﺬﺍ ﻗﻴﻞ ﻟﻪ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﻳﻘﺎﻝ ﺃﺳﻠﻢ ﻓﻼﻥ ﻟﻔﻼﻥ ﻳﻌﻨﻲ ﺫﻝ ﻟﻪ ﻭﺍﻧﻘﺎﺩ ﻷﻭﺍﻣﺮﻩ، ﻓﺎﻹﺳﻼﻡ ﻫﻮ: ﺍﻻﻧﻘﻴﺎﺩ ﻷﻭﺍﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ﻷﻭﺍﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻦ ﺧﺸﻮﻉ ﻭﻋﻦ ﺫﻝ ﻭﻋﻦ ﺍﻧﻜﺴﺎﺭ ﻭﻋﻦ ﺭﻏﺒﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ،ولا الإسلام بدون الإيمان ولا الإيمان بدون الإسلام ، الإيمان القويم و المستقيم هو الإيمان ب لله وملائكنه و رسله و كتبه و اليوم الآخر و القضاء و القدر ،وهذا الإيمان جميع الأنبياء ، فالإيمان يكون بتصديق بالجنان، وقول باللسان، وعمل بالجوارح والأركان؛ يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية.أفضلُ الأعمالِ : إيمانٌ باللهِ ، وجهادٌ في سبيلِه ، وحجٌّ مبرورٌ ، إبرار في الحج: إطعامُ الطَّعامِ ، وطِيبُ الكلامِ.الإيمانُ بِضْعٌ وسبعونَ أو بِضْعٌ وستُّونَ شُعبةً . فأفضلُها قول لا إلهَ إلَّا اللهُ . وأدناها إماطةُ الأذى عن الطَّريقِ . والحياءُ شُعبةٌ من الإيمانِ .الإسلام هو حصول على السلام من خلال خضوع التام لإرادة لله والمسلم من أسلم قلبه لله و سلم إخوانه من يده ولسانه.