قد تترادف المساواة مع العدالة في بعض الحالات، ولكنها تختلف في حالات أخرى، مثال على ذلك أن يساوي المعلم بين طلابه في الدرجات بينما هم في الحقيقة مختلفون في القدرات، وكذلك ما تدعيه منظمات حقوق الإنسان من مطالبات لمساواة المرأة بالرجل في شتى مناحي الحياة، حيث إنّ المساواة هنا بلا شك قد تكون ظلماً للمرأة أو الرجل على حد سواء، فالمرأة تختلف عن الرجل في صفاتها الخَلقيّة وفي مجالات الحياة مثل العمل والإنفاق وغيرها.
إنّ المساواة لا تعني العدالة بلا شك، لأنّ المساواة في بعض المواقف والظروف قد تجافي العدالة وتحقق الظلم، والعكس صحيح فقد يكون التمييز بين الناس وعدم مساواتهم في أمر معين هو عين العدالة.