لما كان القلب هو موضع نظر الرب عزوجل كانت الخيرية عنده بحسب صلاح القلب واستقامته قال ابن القيم رحمه الله تفاضل الأعمال عند الله بتفاضل ما في القلوب من الإيمان والإخلاص والمحبة كما أن العناية بالقلب هي سبب للنجاة في الآخرة ودخول الجنة قال تعالى ( يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم) ومن أجل هذا قال ابن رجب رحمه الله فالقوم إذا صلحت قلوبهم فلم يبق فيها إرادة لغير الله عزوجل صلحت جوارحهم فلم نتحرك إلا لله عزوجل وبما فيه رضاه