مخدوع إذ ظننت الجمال
جمال الوجه لا جمال الأخلاق
تهتم بالوجه وتقابل بالإهمال
ما في وصية الخلاق
انحرف القلب ومال
فما للمتضادين من تلاق
تزداد جمالا بامتلاك المال
فواخوفاه من الإملاق
يزيد الغرور من الآمال
فكيف توقفه بعد الإنطلاق؟
تنسب بجمالك الكمال
وتتهم المتخلق بالانغلاق
راض بإساءتك الأعمال
وما الندم إلا عند الملاق
فيه تعي ما عليك من أحمال
وتعي ما ضاد وما لاق